9 - وفي (عقاب الأعمال) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن صفوان بن يحيى، عن هارون بن خارجة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (ع) قال: الصلاة وكل بها ملك ليس له عمل غيرها، فإذا فرغ منها قبضها ثم صعد بها، فإن كانت مما تقبل قبلت، وإن كانت مما لا تقبل قيل له: ردها على عبدي، فينزل بها حتى يضرب بها وجهه، ثم يقول: أف لك لا يزال لك عمل يعنيني.
ورواه الكليني عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان ابن يحيى، عن هارون بن خارجة، عن أبي عبد الله (ع) مثله. أحمد بن محمد البرقي في (المحاسن) عن أبيه عن صفوان مثله.
(4420) 10 - وعن أبي بصير، عن أبي جعفر (ع) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا ينال شفاعتي من استخف بصلاته، لا يرد علي الحوض لا والله.
11 - وعن محمد بن علي وغيره عن ابن فضال، عن المثنى عن أبي بصير قال:
دخلت على أم حميدة أعزيها بأبي عبد الله (ع) فبكت وبكيت لبكائها، ثم قالت:
يا أبا محمد لو رأيت أبا عبد الله (ع) عند الموت لرأيت عجبا، فتح عينيه ثم قال: اجمعوا كل من بيني وبينه قرابة، قالت: فما تركنا أحدا إلا جمعناه، فنظر إليهم ثم قال:
إن شفاعتنا لا تنال مستخفا بالصلاة. ورواه الصدوق في (عقاب الأعمال) وفي (المجالس) عن محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه، عن محمد بن علي القرشي، عن ابن فضال مثله.
12 - وعن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (ع) قال: الصلاة عمود الدين، مثلها كمثل عمود الفسطاط، إذا ثبت العمود ثبت الأوتاد والاطناب، وإذا مال العمود وانكسر لم يثبت وتد ولا