____________________
لفظ الاقرار عليهم فهل يشك أحدهم في صدقه على المعرب عما في الضمير وعدم صحة سلب الاقرار عنه.
وعلى الجملة: فلا ينبغي الشك في صدقه على الإشارة المفهمة والاكتفاء بها.
(ولو قال: نعم أو أجل في جواب عليك كذا؟ فهو اقرار) بلا خلاف فيهما ولا اشكال، لكون اللفظين من كلمات التصديق نعم إن كان المتكلم ممن يحتمل في حقه أن لا يعرف معنى لفظ أجل وادعى أنه تخيل كونه كلمة تكذيب أو استهزاء لا تصديق يقبل منه، ولكنه خارج عن محل الفرض، فإن هذا يجري في الألفاظ الصريحة إذا صدرت عن غير أهل ذلك اللسان.
(وكذا) يكون اقرارا قول (بلى عقيب أليس عليك؟) كذا فإنها بمقتضى الوضع حرف تصديق، وأكثر ما تقع بعد الاستفهام، وتختص بالايجاب، سواء كان ما قبلها مثبتا أو منفيا هكذا ذكره أهل اللغة والظاهر أنها بحسب المتفاهم العرفي أيضا كذلك.
وعلى فرض التنزل وتسليم الشك في كونها في العرف كذلك يستصحب قهقرائيا ويثبت به ذلك على ما مر في محله من أن بناء العقلاء في المحاورات على اجراء هذا الاستصحاب، والظاهر أنه لا خلاف بينهم فيما ذكرناه.
(بخلاف نعم) فإنه ذهب جماعة منهم الشيخ ره والماتن إلى أنها ليست اقرارا، وعن الشهيد وسيد المدارك: أنها اقرار، وتردد المحقق فيه في النافع.
وجه الأول: إنها وضعت في اللغة لتقرير ما سبق من السؤال، فإذا كان نفيا اقتضت تقرير النفي، فهي في المثال انكار لا اقرار.
ووجه الثاني: إنه لو سلم كونها في اللغة كذلك لكنها بحسب الاستعمال الشائع
وعلى الجملة: فلا ينبغي الشك في صدقه على الإشارة المفهمة والاكتفاء بها.
(ولو قال: نعم أو أجل في جواب عليك كذا؟ فهو اقرار) بلا خلاف فيهما ولا اشكال، لكون اللفظين من كلمات التصديق نعم إن كان المتكلم ممن يحتمل في حقه أن لا يعرف معنى لفظ أجل وادعى أنه تخيل كونه كلمة تكذيب أو استهزاء لا تصديق يقبل منه، ولكنه خارج عن محل الفرض، فإن هذا يجري في الألفاظ الصريحة إذا صدرت عن غير أهل ذلك اللسان.
(وكذا) يكون اقرارا قول (بلى عقيب أليس عليك؟) كذا فإنها بمقتضى الوضع حرف تصديق، وأكثر ما تقع بعد الاستفهام، وتختص بالايجاب، سواء كان ما قبلها مثبتا أو منفيا هكذا ذكره أهل اللغة والظاهر أنها بحسب المتفاهم العرفي أيضا كذلك.
وعلى فرض التنزل وتسليم الشك في كونها في العرف كذلك يستصحب قهقرائيا ويثبت به ذلك على ما مر في محله من أن بناء العقلاء في المحاورات على اجراء هذا الاستصحاب، والظاهر أنه لا خلاف بينهم فيما ذكرناه.
(بخلاف نعم) فإنه ذهب جماعة منهم الشيخ ره والماتن إلى أنها ليست اقرارا، وعن الشهيد وسيد المدارك: أنها اقرار، وتردد المحقق فيه في النافع.
وجه الأول: إنها وضعت في اللغة لتقرير ما سبق من السؤال، فإذا كان نفيا اقتضت تقرير النفي، فهي في المثال انكار لا اقرار.
ووجه الثاني: إنه لو سلم كونها في اللغة كذلك لكنها بحسب الاستعمال الشائع