فأحرقوا متاعه واضربوه. " (1) وفي رواية أخرى: " أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأبا بكر وعمر حرقوا متاع الغال و ضربوه. " (2) التاسع: ما ورد في هدم أمير المؤمنين (عليه السلام) وتحريقه دور من فارقه ولحق بمعاوية، أو ببعض البلاد:
1 - ففي كتاب وقعة صفين بعد ما ذكر اعتراض مالك الأشتر على جرير بعد رجوعه من الشام، قال: " فلما سمع جرير ذلك لحق بقرقيسيا، ولحق به أناس من قسر (قيس خ. ل) من قومه... وخرج على (عليه السلام) إلى دار جرير فشعث منها وحرق مجلسه وخرج أبو زرعة بن عمر بن جرير فقال: أصلحك الله إن فيها أرضا لغير جرير، فخرج منها إلى دار ثوير بن عامر فحرقها وهدم منها. وكان ثوير رجلا شريفا، وكان قد لحق بجرير. " (3) 2 - وفيه أيضا في قصة لحوق ابن المعتم وحنظلة بن الربيع الصحابي الكاتب و قومهما بمعاوية، قال: " وأما حنظلة فخرج بثلاثة وعشرين رجلا من قومه ولكنهما لم يقتلا مع معاوية واعتزلا الفريقين جميعا... فلما هرب حنظلة أمر على (عليه السلام) بداره فهدمت، هدمها عريفهم بكر بن تميم وشبث بن ربعي. " (4) ورواه عنه ابن أبي الحديد (5).
3 - وفي شرح ابن أبي الحديد: " ويذكر أهل السير أن عليا (عليه السلام) هدم دار جرير ودور قوم ممن خرج معه، حيث فارق عليا (عليه السلام) منهم أبو أراكة بن مالك بن عامر القسري، كان ختنه على ابنته. وموضع داره بالكوفة كان يعرف بدار أبي أراكة قديما. " (6)