9 - " وبعث المهاجر بن أبي أمية المخزومي إلى الحارث، ملك اليمن. قال ابن جماعة:
بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ستة نفر في يوم واحد في المحرم سنة سبع. وفي شرح الزرقاني على المواهب وشرح الألفية لابن كيران: وبعث ستة نفر في يوم واحد إلى الملوك و أصبح كل منهم يتكلم بلسان القوم الذين بعث إليهم، كذا لابن سعد وغيره، وهذه معجزة أخرى. " (1) 10 - ذكر من بعثه النبي " ص " إلى الجهات يعلم الناس القرآن ويفقههم في الدين:
نذكر ذلك أيضا بالتلخيص من كتاب التراتيب الإدارية:
1 - فمنهم مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف. في سيرة ابن إسحاق: لما انصرف النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من القوم الذين بايعوه في العقبة الأولى - قال: وهم اثنا عشر - بعث معهم مصعبا وأمره أن يقرئهم القرآن ويعلمهم الإسلام ويفقههم في الدين، وكان يسمى المقرئ بالمدينة.
قلت: في الاستبصار لابن قدامة المقدسي: لما قدم مصعب بن عمير المدينة نزل على أسعد بن زرارة، فكان يطوف به على دور الأنصار يقرئهم القرآن ويدعوهم إلى الله - عز وجل -، فأسلم على يديهما جماعة منهم سعد بن معاذ وأسيد بن حضير وغيرهما.
2 - ومنهم معاذ بن جبل. في الاكتفاء: استخلف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عتاب بن أسيد على مكة، وخلف معه معاذ بن جبل يفقه الناس في الدين ويعلمهم القرآن. وفي الاستيعاب:
بعثه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قاضيا على الجند من اليمن يعلم الناس القرآن وشرائع الإسلام ويقضي بينهم، وجعل إليه قبض الصدقات من العمال الذين