10 - اهتمام الإسلام بالقسط والعدل والحكم بالحق:
1 - قال الله - تعالى -: " لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط، وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس. " (1) يظهر من الآية الشريفة أن من الأهداف الأساسية لبعث الرسل وإنزال الكتب ووضع الموازين المقررة هو القسط، وقد جعل الله الحديد والسلاح ضمانة لتنفيذها وإجرائها.
2 - وقال: مخاطبا للنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم): " وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط، إن الله يحب المقسطين. " (2) 3 - وقال: " يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط، ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى، واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون. " (3) 4 - وقال: " يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين، إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما، فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا، و إن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا. " (4) 5 - وقال: " قل أمر ربي بالقسط. " (5) 6 - وقال: " فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا، إن الله يحب المقسطين. " (6)