دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية - الشيخ المنتظري - ج ٢ - الصفحة ١٨٥
10 - اهتمام الإسلام بالقسط والعدل والحكم بالحق:
1 - قال الله - تعالى -: " لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط، وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس. " (1) يظهر من الآية الشريفة أن من الأهداف الأساسية لبعث الرسل وإنزال الكتب ووضع الموازين المقررة هو القسط، وقد جعل الله الحديد والسلاح ضمانة لتنفيذها وإجرائها.
2 - وقال: مخاطبا للنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم): " وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط، إن الله يحب المقسطين. " (2) 3 - وقال: " يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط، ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى، واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون. " (3) 4 - وقال: " يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين، إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما، فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا، و إن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا. " (4) 5 - وقال: " قل أمر ربي بالقسط. " (5) 6 - وقال: " فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا، إن الله يحب المقسطين. " (6)

1 - سورة الحديد (57)، الآية 25.
2 - سورة المائدة (5)، الآية 42.
3 - سورة المائدة (5)، الآية 8.
4 - سورة النساء (4)، الآية 135.
5 - سورة الأعراف (7)، الآية 29.
6 - سورة الحجرات (49)، الآية 9.
(١٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 ... » »»
الفهرست