41 - وفيه أيضا عن مسند على، عن عبد الله بن شريك، عن جده أن علي بن أبي طالب (عليه السلام) أتي بفالوذج فوضع قدامه، فقال: إنك طيب الريح حسن اللون طيب الطعم، ولكن أكره أن أعود نفسي ما لم تعتد. (1) 42 - وفيه أيضا عن ابن المبارك، عن زيد بن وهب، قال: خرج علينا على (عليه السلام) وعليه رداء وإزار قد رقعه بخرفة فقيل له، فقال: " إنما ألبس هذين الثوبين ليكون أبعد لي من الزهو، وخيرا لي في صلاتي، وسنة للمؤمنين. (2) إلى غير ذلك من الروايات الواردة في هذا المجال.
وقد مر في الفصل الأول من هذا الباب أيضا روايات كثيرة تدل على مضمون هذا الفصل، فراجع.
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين.
تم الجزء الثاني من الكتاب، ويتلوه إن شاء الله الجزء الثالث، وأوله الباب الثامن منه في المنابع المالية للدولة الإسلامية ويحق هنا أن أبرز تقديري وشكري للعلمين الفاضلين حجتي الإسلام الشيخ محمود واحد والشيخ قربانعلي حبيب اللهي، دامت إفاضاتهما; حيث صرفا طاقاتهما في تصحيح الكتاب وتطبيقه على مصادره، فلله - تعالى - درهما وعليه أجرهما.