آله، والتسليم عليهم ع عند الباب، والاستقبال إلى الكعبة إذا نظر إليها، والدعاء بالمروي عند الدخول، وعند ما نظر إلى الكعبة.
ويتعلق بالطواف أفعال مفروضة ومسنونة ومحظورة ومكروهة ومبطلة وأحكام.
فالمفروضة سبعة أشياء: النية، والابتداء في الطواف بالحجر، والختم به، وأن يطوف سبعة أشواط، وأن يطوف بين المقام والبيت، وأن يطوف متطهرا، وركعتا الطواف في المقام أو خلفه وبحذائه إن كان زحاما في المقام.
والمسنونة ستة عشر شيئا: استلام الحجر في كل شوط، والتقبيل له، والإيماء إليه بذلك، ورفع اليدين عنده بالدعاء عند عقد الطواف، والصلاة على النبي وعلى آله عليهم السلام، واستلام الأركان كلها باليمين وخاصة الركن اليماني، والدعاء عند كل ركن، والدعاء في الطواف، والدعاء عند باب الكعبة، والدنو من البيت في الطواف، والرمل في ثلاثة الأشواط الأول إلا للنساء والعليل والصبي ومن يطوف بهما، والمشي في الأربعة وخاصة في طواف الزيارة، والاصطباغ، والمشي بين السرع والإبطاء والدعاء تحت الميزاب، والتزام المستجار في الشوط السابع والدعاء عنده.
والمحظورة سبعة أشياء: التجاوز في الطواف عن المقام، واستدبار الكعبة، وأن يطوف بالعكس، وأن يجعل اليسار إلى المقام، والمشي على أساس البيت، وعلى الحجر، وعلى حائط الحجر.
والمكروهة أربعة أشياء: الطواف في ثوب نجس، وإذا أصاب بدنه نجاسة، والكلام خلاله إلا بذكر الله تعالى، وإنشاد الشعر.
والمبطلة ثلاثة عشر شيئا: الزيادة عمدا في طواف الفريضة، وقطع الطواف قبل أن يطوف أربعة أشواط، وكونه غير متطهر، والحدث الناقض للطهارة قبل أن يطوف أربعة أشواط، والرجوع عنه لغير عذر قبل الإتمام، والشك فيه من غير تحصيل عدد، والمحظورات السبع.
والأحكام بعضها يتعلق بالطواف المندوب إليه وهي خمسة أشياء: أن يطوف بعدد كل يوم من السنة طوافا فإن لم يقدر فشوطا، وأن يبني فيه على الأقل إذا لم يحصل