____________________
أو دلالة على سبيل منع الخلو.
منها صحيحة محمد بن قيس عن أبي جعفر عليه السلام قال: إذا شهد عند الإمام شاهدان أنهما رأيا الهلال منذ ثلاثين يوما أمر الإمام بافطار ذلك اليوم إذا كانا شهدا قبل زوال الشمس، وإن شهدا بعد زوال الشمس أمر الإمام بافطار ذلك اليوم وأخر الصلاة إلى الغد فصلى بهم (1).
دلت على أن الافطار يثبت بأمر الإمام سواء أثبت الهلال عنده قبل الزوال أم بعده، وإنما يفترقان في إقامة الصلاة، حيث إنها لا تشرع بعد الزوال. فمن ثم تؤخر إلى الغد.
ولكن الصحيحة كما ترى أجنبية عن محل الكلام بالكلية، وإنما هي ناظرة إلى وجوب إطاعة الإمام وأنه متى أمر بالافطار وجب لكونه مفترض الطاعة بمقتضى قوله تعالى: (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)) من غير حاجة إلى صدور حكم منه الذي هو إنشاء خاص لعدم فرضه في الحديث، وإنما المفروض مجرد قيام الشهود لديه وصدور الأمر منه الذي هو غير الحكم بالضرورة.
وهذه الإطاعة التي هي من شؤون الولاية المطلقة خاصة بمن هو إمام بقول مطلق، أي لجميع الناس وكافة المسلمين المنحصر في الأئمة المعصومين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين. ولم ينهض لدينا ما يتكفل لا ثبات هذه الولاية المطلقة لغيرهم من الفقهاء والمجتهدين في عصر الغيبة لكي يثبت الهلال ويجب الافطار بأمرهم بعد وضوح عدم صدق عنوان الإمام بمعناه المعهود عند المتشرعة عليهم ولا سيما بلحاظ فرض وجوب طاعته على جميع المسلمين.
منها صحيحة محمد بن قيس عن أبي جعفر عليه السلام قال: إذا شهد عند الإمام شاهدان أنهما رأيا الهلال منذ ثلاثين يوما أمر الإمام بافطار ذلك اليوم إذا كانا شهدا قبل زوال الشمس، وإن شهدا بعد زوال الشمس أمر الإمام بافطار ذلك اليوم وأخر الصلاة إلى الغد فصلى بهم (1).
دلت على أن الافطار يثبت بأمر الإمام سواء أثبت الهلال عنده قبل الزوال أم بعده، وإنما يفترقان في إقامة الصلاة، حيث إنها لا تشرع بعد الزوال. فمن ثم تؤخر إلى الغد.
ولكن الصحيحة كما ترى أجنبية عن محل الكلام بالكلية، وإنما هي ناظرة إلى وجوب إطاعة الإمام وأنه متى أمر بالافطار وجب لكونه مفترض الطاعة بمقتضى قوله تعالى: (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)) من غير حاجة إلى صدور حكم منه الذي هو إنشاء خاص لعدم فرضه في الحديث، وإنما المفروض مجرد قيام الشهود لديه وصدور الأمر منه الذي هو غير الحكم بالضرورة.
وهذه الإطاعة التي هي من شؤون الولاية المطلقة خاصة بمن هو إمام بقول مطلق، أي لجميع الناس وكافة المسلمين المنحصر في الأئمة المعصومين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين. ولم ينهض لدينا ما يتكفل لا ثبات هذه الولاية المطلقة لغيرهم من الفقهاء والمجتهدين في عصر الغيبة لكي يثبت الهلال ويجب الافطار بأمرهم بعد وضوح عدم صدق عنوان الإمام بمعناه المعهود عند المتشرعة عليهم ولا سيما بلحاظ فرض وجوب طاعته على جميع المسلمين.