____________________
وظاهر هذا التعبير أنهم من الأكابر والأجلاء الممدوحين نظراء عبد الله ابن جعفر. ثم إنه (قده) ذكر طريقه إلى كتاب العمركي وقد اشتمل الطريق على العلوي المزبور، فيظهر منه بعد ضم الكبرى إلى الصغرى أنه من شيوخ الأصحاب.
وعليه فتكون روايته معتبرة، ولا أقل من أنها حسنة.
ويؤيده أن الوليد لم يستثنه ممن يروي عنه محمد بن أحمد بن يحيى فكان فيه نوع اشعار بل شهادة على التوثيق وإن كان هذا محل تأمل بل منع ذكرناه في محله.
هذا مع أن الرجل مذكور في اسناد تفسير علي بن إبراهيم وقد بنينا على وثاقة من وقع في هذا الاسناد كالواقع في إسناد كامل الزيارات إلا ما خرج بالدليل. فلا ينبغي التأمل في اعتبار الرواية.
وأما من حيث الدلالة فهي أيضا ظاهرة، فإن الصدقة وإن كانت مطلقة إلا أن المراد بها بقرينة ذكر العدلين أعني العتق وصيام الشهرين هي الصدقة المعروفة. أي اطعام الستين كما فهمه الأصحاب، ويؤيده التصريح به في الرواية الآتية.
الثانية رواية أبي بصير عن أحدهما عليه السلام قال: من جعل عليه عهد الله وميثاقه في أمر لله طاعة فحنث فعليه عتق رقبة أو صيام شهرين متتابعين أو اطعام ستين مسكينا (1) ولكنها ضعيفة السند بحفص بن عمر الذي هو بياع السابري على ما صرح به في التهذيب (2) فإنه لم يوثق وإن كان والده وهو عمر بن محمد بن يزيد ثقة جليلا كما
وعليه فتكون روايته معتبرة، ولا أقل من أنها حسنة.
ويؤيده أن الوليد لم يستثنه ممن يروي عنه محمد بن أحمد بن يحيى فكان فيه نوع اشعار بل شهادة على التوثيق وإن كان هذا محل تأمل بل منع ذكرناه في محله.
هذا مع أن الرجل مذكور في اسناد تفسير علي بن إبراهيم وقد بنينا على وثاقة من وقع في هذا الاسناد كالواقع في إسناد كامل الزيارات إلا ما خرج بالدليل. فلا ينبغي التأمل في اعتبار الرواية.
وأما من حيث الدلالة فهي أيضا ظاهرة، فإن الصدقة وإن كانت مطلقة إلا أن المراد بها بقرينة ذكر العدلين أعني العتق وصيام الشهرين هي الصدقة المعروفة. أي اطعام الستين كما فهمه الأصحاب، ويؤيده التصريح به في الرواية الآتية.
الثانية رواية أبي بصير عن أحدهما عليه السلام قال: من جعل عليه عهد الله وميثاقه في أمر لله طاعة فحنث فعليه عتق رقبة أو صيام شهرين متتابعين أو اطعام ستين مسكينا (1) ولكنها ضعيفة السند بحفص بن عمر الذي هو بياع السابري على ما صرح به في التهذيب (2) فإنه لم يوثق وإن كان والده وهو عمر بن محمد بن يزيد ثقة جليلا كما