____________________
إن محمد بن أبي عبد الله الذي تكررت رواية الكافي عنه، هو محمد بن جعفر الأسدي الثقة، وأما موسى بن عمران الواقع في السند، فهو من رجال كامل الزيارات، وكذلك النوفلي، وأما السكوني فالأظهر كونه ثقة لتوثيق الشيخ له في العدة.
ومنها: صحيحة هشام بن الحكم، في قوله عز وجل: (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا) ما يعني بذلك؟
(قال: من كان صحيحا في بدنه مخلى سربه له زاد وراحلة) (1).
هذه جملة من النصوص التي اعتمد عليها المشهور.
وبإزائها روايات قيل إنها تدل على عدم العبرة بالراحلة.
منها: صحيحة محمد بن مسلم (قال: قلت لأبي جعفر - ع - فإن عرض عليه الحج فاستحي؟ قال: هو ممن يستطيع الحج ولم يستحي ولو على حمار أجدع أبتر، قال: فإن كان يستطيع أن يمشي بعضا ويركب بعضا فليفعل) (2).
ومنها: صحيحة الحلبي (قال قلت له: فإن عرض عليه ما يحج به فاستحي من ذلك أهو ممن يستطيع إليه سبيلا؟ قال: نعم: ما شأنه يستحي ولو يحج على حمار أجدع أبتر، فإن كان يستطيع (يطيق)
ومنها: صحيحة هشام بن الحكم، في قوله عز وجل: (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا) ما يعني بذلك؟
(قال: من كان صحيحا في بدنه مخلى سربه له زاد وراحلة) (1).
هذه جملة من النصوص التي اعتمد عليها المشهور.
وبإزائها روايات قيل إنها تدل على عدم العبرة بالراحلة.
منها: صحيحة محمد بن مسلم (قال: قلت لأبي جعفر - ع - فإن عرض عليه الحج فاستحي؟ قال: هو ممن يستطيع الحج ولم يستحي ولو على حمار أجدع أبتر، قال: فإن كان يستطيع أن يمشي بعضا ويركب بعضا فليفعل) (2).
ومنها: صحيحة الحلبي (قال قلت له: فإن عرض عليه ما يحج به فاستحي من ذلك أهو ممن يستطيع إليه سبيلا؟ قال: نعم: ما شأنه يستحي ولو يحج على حمار أجدع أبتر، فإن كان يستطيع (يطيق)