____________________
كسوبا يتمكن من الاكتساب في الطريق لكل يوم قدر ما يكفيه، كالحلاق وجب عليه الحج لصدق الاستطاعة.
ولكن الظاهر عدم الوجوب لأن العبرة في التمكن من الزاد، بالوجدان الفعلي، والاستطاعة إنما تصدق في صورة التمكن من الزاد فعلا أو قيمة، والتمكن من الاكتساب في الطريق من قبيل تحصيل الاستطاعة، ويصدق عليه أنه ليس له زاد، فإن الظاهر من قوله - ع - (له زاد وراحلة)، أن يكون مستوليا عليهما بالفعل بملك ونحوه، ولا يصدق الاستيلاء على الزاد بالفعل، بمجرد التمكن من اكتساب الزاد في الطريق.
(1) لأنه لم يقيد الاستطاعة، أو من له زاد وراحلة في النصوص بحصول ذلك في بلده، إذ لا خصوصية لبلد دون بلد، ولا دليل على لزوم حصول الاستطاعة من بلده، بل اللازم اتيان الحج والمناسك عن استطاعة. فلو ذهب إلى بلد آخر بل إلى المدينة المنورة وقبل أن يصل إلى الميقات حصلت له الاستطاعة، وجب عليه الحج.
وبالجملة لا كلام في وجوب الحج إذا استطاع قبل الميقات.
ولكن الظاهر عدم الوجوب لأن العبرة في التمكن من الزاد، بالوجدان الفعلي، والاستطاعة إنما تصدق في صورة التمكن من الزاد فعلا أو قيمة، والتمكن من الاكتساب في الطريق من قبيل تحصيل الاستطاعة، ويصدق عليه أنه ليس له زاد، فإن الظاهر من قوله - ع - (له زاد وراحلة)، أن يكون مستوليا عليهما بالفعل بملك ونحوه، ولا يصدق الاستيلاء على الزاد بالفعل، بمجرد التمكن من اكتساب الزاد في الطريق.
(1) لأنه لم يقيد الاستطاعة، أو من له زاد وراحلة في النصوص بحصول ذلك في بلده، إذ لا خصوصية لبلد دون بلد، ولا دليل على لزوم حصول الاستطاعة من بلده، بل اللازم اتيان الحج والمناسك عن استطاعة. فلو ذهب إلى بلد آخر بل إلى المدينة المنورة وقبل أن يصل إلى الميقات حصلت له الاستطاعة، وجب عليه الحج.
وبالجملة لا كلام في وجوب الحج إذا استطاع قبل الميقات.