وأما الأحمر، فهو أكثر حرارة وأقل رطوبة من الأبيض. ولذلك صار أحمد وألطف وأخص بمنافع غير منافع الأبيض، لأنه يدر البول والطمث جميعا. فمن أراد استعماله لادرار الطمث، فليأخذ من مائه المطبوخ به ثلاث أواق (1) ويلقي عليه من دهن الناردين خمسة دراهم (2)، ومن القنة نصف درهم أو نصف مثقال ويخلط جيدا ويشرب فاترا، إن شاء الله.
(٢٤٤)