خلق لكم ما في الأرض جميعا " وقال: " يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيبا " (1) " قل: لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير " (2).
وقال الصادق (عليه السلام) (3): " كل شئ مطلق حتى يرد فيه نهي ". وقال (عليه السلام) أيضا (4): " كل شئ يكون فيه حلال وحرام فهو لك حلال أبدا حتى تعرف الحرام منه بعينه فتدعه " إلى غير ذلك مما هو مذكور في كتب الأصول في مقابل القول بأن الأشياء على الحظر أو الوقف.
نعم قال الله تعالى (5): " ويسألونك ما إذا أحل لهم، قل: أحل لكم الطيبات " والطيب وإن أطلق على الحلال كقوله تعالى (6): " كلوا من طيبات ما رزقناكم " - ويقابله إطلاق الخبيث على الحرام في قوله تعالى (7): " ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون " - وعلى الطاهر في قوله تعالى (8): " فتيمموا صعيدا طيبا " وعلى ما لا أذى فيه في النفس والبدن، كما يقال: زمان طيب، أي لا أذى فيه من حر أو برد إلا