المسألة {الثامنة:} {ذكاة الجراد أخذه (حيا خ)} نحو ما سمعته في السمك، ولعله لأنه نثرة من حوت في البحر، كما في خبر مسعدة بن صدقة (1) قال: " سئل أبو عبد الله (عليه السلام) عن أكل الجراد، فقال:
لا بأس بأكله، ثم قال (عليه السلام): إنه نثرة من حوت في البحر، ثم قال: إن عليا (عليه السلام) قال: إن الجراد والسمك إذا خرج من الماء فهو ذكي. والأرض للجراد مصيدة، وللسمك قد تكون أيضا ".
وقال الصادق (عليه السلام) في خبر عمر بن هارون الثقفي (2):
" قال أمير المؤمنين (عليه السلام): الجراد ذكي، وأما ما مات في البحر فلا تأكله ".
وفي خبر علي بن جعفر (3) عن أخيه (عليه السلام) " سألته عن الجراد يصيده فيموت بعد أن يصيده أيؤكل؟ قال: لا بأس ".
وفي خبره الآخر (4) عنه (عليه السلام) أيضا " سألته عن الجراد يصيبه ميتا في الماء أو في الصحراء أيؤكل؟ قال: لا تأكله ".
وفي المروي عن كتاب علي بن جعفر (5) " عما أصاب المجوس من الجراد والسمك أيحل أكله؟ قال: صيده ذكاته، لا بأس به ".
وصحيح سليمان بن خالد (6) " سألت أبا عبد الله (عليه السلام)