أن تأكلوا ذبائحهم؟ إنما هو الاسم، ولا يؤمن عليه إلا مسلم ".
وخبر قتيبة الأعشى (1) " سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن ذبائح اليهود والنصارى، فقال: الذبيحة اسم، ولا يؤمن على الاسم إلا مسلم ". وخبر الحسين بن المنذر (2) " قلت لأبي عبد الله (عليه السلام):
إنا قوم نختلف إلى الجبل - إلى أن قال -: فنسأل الرعاة - أي الذين يأتون بالذبائح من الغنم - فيقولون: إنا نصارى، فأي شئ قولك في ذبائح اليهود والنصارى؟ فقال؟ يا حسين الذبيحة بالاسم، ولا يؤمن عليها إلا أهل التوحيد " إلى غير ذلك من النصوص (3).
و (ثامنة) يجعل المدار على ذكر اسم الله وعدمه، كخبر الورد ابن زيد (4) " قلت لأبي جعفر (عليه السلام): حدثني حديثا وأملاه علي حتى أكتبه، فقال: أين حفظكم يا أهل الكوفة؟! قال: قلت:
حتى لا يرده علي أحد: ما تقول في مجوسي قال: بسم الله ثم ذبح؟ فقال:
كل، قلت: فمسلم ذبح ولم يسم، فقال: لا تأكله، إن الله يقول:
فكلوا (5) - إلى آخرها - " وخبر علي بن جعفر (6) عن أخيه موسى (عليه السلام) " سألته عن ذبيحة اليهود والنصارى هل تحل؟ فقال:
كل ما ذكر اسم الله عليه ".
و (تاسعة) التفصيل بين اليهود والنصارى وبين المجوس، لأنهم ليسوا أهل كتاب، كخبر عمر بن حنظلة (7) عن أبي عبد الله (عليه السلام) .