ولا ينبغي النزول عند من لا يكون عنده ما ينفق عليه (1) كما أنه لا ينبغي خدمة الضيف فضلا عن استخدامه (2).
و " إذا دخل الضيف دخل بالرزق الكثير، وإذا خرج خرج بالمغفرة " (3) بل " ما من ضيف حل بقوم إلا ورزقه في حجره " (4).
وينبغي أكل المضيف مع ضيفه وأن يكون أول من يضع يده وآخر من يرفعها (5).
ومن حق الضيف إعداد الخلال له (6) لأنه يستحب التخلل، وقد " نزل جبرئيل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالخلال والسواك والحجامة " (7). والتخلل يطيب الفم وينقيه، ومصلحة اللثة والنواجد ومجلبة للرزق (8).
لكن نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن التخلل بالرمان والآس والقصب، وقال: إنهن يحركن عرق الآكلة (9) " ونهي أبو الحسن (عليه السلام) عن التخلل بعود الريحان وقضيب الرمان، لأنهن يهيجان عرق الجذام " (10). بل عن الصادق (عليه السلام) (11):