اليوم سم ولا سحر (1) فنعم التمر هي لا داء ولا غائلة (2).
و (الصرفان) هو العجوة أو منها (3) ولذا ورد فيه أنه سيد تموركم (4) ونعم التمر لا داء ولا غائلة (5) وفيه شفاء (6).
ومن أكل في كل يوم سبع تمرات عجوة على الريق من تمر العالية لم يضره سم ولا سحر ولا شيطان (7) ومن أكل سبع تمرات عجوة عند منامه قتلت الديدان في بطنه (8).
وكان أمير المؤمنين (عليه السلام) يحب (العنب) (9) ويعجب علي بن الحسين (عليهما السلام) (10) ويذهب الغم وخصوصا الأسود منه (11) والرازقي منه أحد الخمسة التي نزلت من الجنة: الرمان الامليسي والتفاح الشيقان والسفرجل والعنب الرازقي والرطب المشان (12).
وإن لكل ثمرة سما فإذا أتي بها فلتمس بالماء ولتغمس فيه (13).
و (الزبيب) وخصوصا الطائفي يكشف المرة، ويشد القلب، ويطفئ الحرارة، ويذهب بالبلغم، ويشد العصب، ويذهب بالاعياء، ويحسن