منها نصوص طبخ اللحم باللبن (1) وأنه مرق الأنبياء (2) وأنه قد جعل الله القوة والبركة فيهما (3) وبذلك كله يظهر لك ما في التبعية المزبورة، والله العالم.
{القسم السادس في اللواحق} {وفيه مسائل:} المسألة {الأولى:} {لا يجوز استعمال شعر الخنزير اختيارا} - بناء على ما هو الأصح من نجاسته، فضلا عن غيره من أجزائه - فيما يشترط فيه الطهارة وغيره، لأنه حينئذ من الأعيان النجسة التي قد تقدم في المكاسب (4) حكاية الاجماع من غير واحد على عدم جواز الانتفاع بها، مضافا إلى خبر تحف العقول (5).
وإلى ما قيل من اقتضاء تعلق الحرمة بالخنزير ذلك، لا خصوص الأكل، لأنه الأقرب إلى الحقيقة، خصوصا بعد ذكره مع الميتة التي