" ولدغت رسول الله (صلى الله عليه وآله) عقرب، فقال لها لعنك الله ما تبالين مؤمنا آذيت أو كافرا، ثم دعا بملح فوضعه على موضع اللدغة ثم عصره بابهامه حتى ذاب (1) - وفي خبر آخر (2) " فدلكه فهدأت - ثم قال: لم يعلم الناس ما في الملح ما احتاجوا معه إلى ترياق ".
و " الطعام إذا جمع ثلاث خصال فقد تم: إذا كان من حلال وكثرت الأيدي عليه وسمي في أوله وحمد الله في آخره " (3).
و " ما من رجل يجمع عياله ويضع مائدته فيسمون في أول طعامهم ويحمدون في آخره فترفع المائدة حتى يغفر لهم " (4).
و " كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يأكل كل الأصناف من الطعام، وكان يأكل ما أحل الله له مع أهله وخدمه إذا أكلوا، ومع من يدعوه من المسلمين على الأرض، وعلى ما أكلوا عليه، وما أكلوا إلا أن ينزل بهم ضيف فيأكل مع ضيفه " (5).
و " كان الرضا (عليه السلام) إذا خلا ونصب مائدته جلس معه على مائدته مماليكه ومواليه حتى البواب والسائس، ولا يدع صغيرا ولا كبيرا منهم، حتى أن رجلا من أهل بلخ قال له يوما: لو عزلت لهؤلاء السودان مائدة، فقال له: مه، إن الله تبارك وتعالى واحد والأم واحدة والأب واحد " (6).
و " من حق المسلم على المسلم أن يجيبه إذا دعاه ولو على خمسة