____________________
ودفعه. أما الاشكال فهو: أن مقتضى كون الواجب المشروط والموقت مطلقا معلقا هو وجوب إيجاد مقدماتهما الوجودية قبل حصول الشرط ودخول الوقت، إذ المفروض إطلاق وجوبهما المقتضي لايجاب مقدماتهما، ومن المسلم عندهم عدم وجوب تحصيل المقدمات قبل الشرط والوقت، فليكن هذا التسالم دليلا على عدم كون الواجب المشروط مطلقا، وأن الشرط وقتا كان أو غيره قيد للهيئة كما هو مقتضى القواعد العربية، فيكون شرطا للوجوب كما هو المشهور أيضا، فلا وجوب قبل تحقق الشرط والوقت حتى يترشح منه وجوب على التعلم.
فالنتيجة: أن الالتزام بكون المشروط واجبا مطلقا معلقا حتى يجب به التعلم ويوجب تركه استحقاق العقوبة خارج عما تقتضيه القواعد العربية، فلا يندفع به
فالنتيجة: أن الالتزام بكون المشروط واجبا مطلقا معلقا حتى يجب به التعلم ويوجب تركه استحقاق العقوبة خارج عما تقتضيه القواعد العربية، فلا يندفع به