____________________
الايمان مباينة لها معه، وليست ذات الرقبة مقدمة لوجود الرقبة المؤمنة حتى يقال:
(ان المتيقن هو وجوب ذات الرقبة ووجوب تقيدها بالايمان مشكوك فيه، فينفى بالبراءة) لمغايرة الرقبة المؤمنة وجودا للكافرة منها، فالرقبة المتخصصة بكل من هاتين الخصوصيتين مباينة للرقبة المتخصصة بالخصوصية الأخرى.
وكذا الحيوان، فإنه ليس مقدمة للخاص أعني الانسان، لعدم وجود الجنس بدون وجود فصل من الفصول - حتى يقال: ان وجوب إطعام الحيوان معلوم تفصيلا ويشك في اعتبار خصوصية الانسانية فيه - فان الجنس لا وجود له بدون الفصل حتى يقال: (ان وجوبه معلوم تفصيلا، ووجوب الفصل مشكوك فيه، فيجري فيه الأصل) فوجوده مع كل فصل مغاير لوجوده مع فصل آخر، فيندرج الجنس مع كل فصل من فصوله في المتباينين ويخرج عن باب الأقل والأكثر، و المرجع فيه قاعدة الاشتغال.
(ان المتيقن هو وجوب ذات الرقبة ووجوب تقيدها بالايمان مشكوك فيه، فينفى بالبراءة) لمغايرة الرقبة المؤمنة وجودا للكافرة منها، فالرقبة المتخصصة بكل من هاتين الخصوصيتين مباينة للرقبة المتخصصة بالخصوصية الأخرى.
وكذا الحيوان، فإنه ليس مقدمة للخاص أعني الانسان، لعدم وجود الجنس بدون وجود فصل من الفصول - حتى يقال: ان وجوب إطعام الحيوان معلوم تفصيلا ويشك في اعتبار خصوصية الانسانية فيه - فان الجنس لا وجود له بدون الفصل حتى يقال: (ان وجوبه معلوم تفصيلا، ووجوب الفصل مشكوك فيه، فيجري فيه الأصل) فوجوده مع كل فصل مغاير لوجوده مع فصل آخر، فيندرج الجنس مع كل فصل من فصوله في المتباينين ويخرج عن باب الأقل والأكثر، و المرجع فيه قاعدة الاشتغال.