وليس كذلك (3) خصوصية الخاص، فإنها انما تكون منتزعة عن نفس الخاص (4)، فيكون الدوران بينه (5) وبين غيره من قبيل الدوران بين المتباينين (6)، فتأمل جيدا. [1]
____________________
(1) تعليل لقوله: (لا بأس) وقد عرفت توضيحه.
(2) التعبير بالمثل لأجل دلالة سائر أخبار البراءة أيضا على نفي الشرطية.
(3) أي: وليست خصوصية الخاص موردا للبراءة النقلية، فإنها (4) أي: لا بجعل الشارع، والفرق أنه يتعلق التكليف بالخاص وتنتزع الخصوصية منها، بخلاف المشروط، لتعلق الامر بكل من الشرط و المشروط.
(5) أي: بين الخاص كالانسان وبين غيره من الخاص الاخر كالفرس، و قوله:
(فيكون) تفريع على الفرق بين المقامين.
(6) في لزوم الاحتياط عقلا، لكن بالاتيان بالخاص، لا بالجمع بين الأطراف كما كان في المتباينين حقيقة.
(2) التعبير بالمثل لأجل دلالة سائر أخبار البراءة أيضا على نفي الشرطية.
(3) أي: وليست خصوصية الخاص موردا للبراءة النقلية، فإنها (4) أي: لا بجعل الشارع، والفرق أنه يتعلق التكليف بالخاص وتنتزع الخصوصية منها، بخلاف المشروط، لتعلق الامر بكل من الشرط و المشروط.
(5) أي: بين الخاص كالانسان وبين غيره من الخاص الاخر كالفرس، و قوله:
(فيكون) تفريع على الفرق بين المقامين.
(6) في لزوم الاحتياط عقلا، لكن بالاتيان بالخاص، لا بالجمع بين الأطراف كما كان في المتباينين حقيقة.