____________________
التقيد بالطهارة، وتكون نفس الصلاة مقدمة لتحقق العنوان وهو الصلاة عن طهارة، فتتصف بالوجوب الغيري كما تتصف به الجز التحليلي منها وهو التقيد.
ففي المقام يكون وجوب الذات وحدها معلوما تفصيلا إما بالوجوب النفسي واما بالوجوب الغيري، ومع التقيد غير معلوم، فيجري فيه البراءة العقلية لعدم قيام بيان عليه، وكذا البراءة النقلية لما في اعتباره من الكلفة الزائدة، وهذا معنى انحلال العلم الاجمالي الدائر بين المطلق والمشروط ونحوه من الاجزاء التحليلية.
هذا محصل كلام الشيخ (قده) والمصنف أورد عليه في حاشية الرسائل كما في المتن بالمنع من الانحلال، وفساد قياس المقام بالاجزاء الخارجية، وذلك لان الاجزاء الخارجية لوجوداتها المستقلة يمكن أن تتصف بالوجوب مطلقا نفسيا أو غيريا، فيدعى العلم التفصيلي بوجوبها كذلك الموجب لانحلال العلم الاجمالي بوجوب الأقل أو الأكثر بعلم تفصيلي بوجوب الأقل وشك بدوي في وجوب الأكثر، و هذا بخلاف الاجزاء التحليلية التي لا يميزها الا العقل، ولا ميز لها في الخارج أصلا، ويعد واجد الجز التحليلي وفاقده من المتباينين، لا من الأقل والأكثر.
ففي المقام يكون وجوب الذات وحدها معلوما تفصيلا إما بالوجوب النفسي واما بالوجوب الغيري، ومع التقيد غير معلوم، فيجري فيه البراءة العقلية لعدم قيام بيان عليه، وكذا البراءة النقلية لما في اعتباره من الكلفة الزائدة، وهذا معنى انحلال العلم الاجمالي الدائر بين المطلق والمشروط ونحوه من الاجزاء التحليلية.
هذا محصل كلام الشيخ (قده) والمصنف أورد عليه في حاشية الرسائل كما في المتن بالمنع من الانحلال، وفساد قياس المقام بالاجزاء الخارجية، وذلك لان الاجزاء الخارجية لوجوداتها المستقلة يمكن أن تتصف بالوجوب مطلقا نفسيا أو غيريا، فيدعى العلم التفصيلي بوجوبها كذلك الموجب لانحلال العلم الاجمالي بوجوب الأقل أو الأكثر بعلم تفصيلي بوجوب الأقل وشك بدوي في وجوب الأكثر، و هذا بخلاف الاجزاء التحليلية التي لا يميزها الا العقل، ولا ميز لها في الخارج أصلا، ويعد واجد الجز التحليلي وفاقده من المتباينين، لا من الأقل والأكثر.