وبالجملة: لم يثبت له (3) معنى آخر غير الضرر.
كما أن الظاهر (4) أن يكون (لا) لنفي الحقيقة، كما هو
____________________
باب المفاعلة للمشاركة بين اثنين في صدور الفعل. وان أريد به الغلبة الاستعمالية، ففيه مع عدم ثبوتها أيضا أنها لا تصلح لحمل الموارد المشكوكة عليها، لتوقيفية اللغات وعدم حجية مجرد الغلبة وطريقيتها لاثباتها، وللمحقق الأصفهاني (قده) تحقيق حول مفاد باب المفاعلة لم نذكره هنا روما للاختصار ونتعرض له في الرسالة المستقلة.
(1) هذا إشارة إلى المعنى الثالث للضرار، وقد تقدم بقولنا: (ثالثها أن الضرار الجزاء، فعن النهاية إلخ).
(2) يكفي في تعاهده الكلام المتقدم عن النهاية، فإنه لم ينقله عن غيره، فظاهره الجزم بذلك.
(3) أي: للضرار معنى آخر غير الضرر، فالمراد بهما واحد. وفيه: ما مر في التعليقة. هذا ما يتعلق بكلمتي الضرر والضرار.
وأما كلمة (لا) النافية، فمحصل ما أفاده المصنف (قده) فيها هو: أن الأصل في مثل تركيب (لا ضرر) مما دخل فيه (لا) النفي على اسم النكرة ك (لا رجل في الدار) هو نفي حقيقة مدخولها، فمعنى (لا رجل نفي طبيعة الرجل في الدار حقيقة أو ادعاء بلحاظ آثار تلك الطبيعة، إذ انتفاء آثارها المطلوبة منها يصحح نفي نفس الطبيعة تنزيلا لوجودها الذي لا يترتب عليه الأثر المرغوب منه منزلة عدمه.
(4) هذا إشارة إلى معنى كلمة (لا) النفي، وقد عرفت توضيحه بقولنا:
(1) هذا إشارة إلى المعنى الثالث للضرار، وقد تقدم بقولنا: (ثالثها أن الضرار الجزاء، فعن النهاية إلخ).
(2) يكفي في تعاهده الكلام المتقدم عن النهاية، فإنه لم ينقله عن غيره، فظاهره الجزم بذلك.
(3) أي: للضرار معنى آخر غير الضرر، فالمراد بهما واحد. وفيه: ما مر في التعليقة. هذا ما يتعلق بكلمتي الضرر والضرار.
وأما كلمة (لا) النافية، فمحصل ما أفاده المصنف (قده) فيها هو: أن الأصل في مثل تركيب (لا ضرر) مما دخل فيه (لا) النفي على اسم النكرة ك (لا رجل في الدار) هو نفي حقيقة مدخولها، فمعنى (لا رجل نفي طبيعة الرجل في الدار حقيقة أو ادعاء بلحاظ آثار تلك الطبيعة، إذ انتفاء آثارها المطلوبة منها يصحح نفي نفس الطبيعة تنزيلا لوجودها الذي لا يترتب عليه الأثر المرغوب منه منزلة عدمه.
(4) هذا إشارة إلى معنى كلمة (لا) النفي، وقد عرفت توضيحه بقولنا: