____________________
(1) كلمة (لو) وصلية متعلقة بعدم الابتلاء، يعني: ولو كان عدم الابتلاء لأجل عدم الالتفات إلى سائر موارد الشبهات، وضمير (إليها) راجع إلى موارد الشبهات، ولا يخفى أن الشيخ (قده) تعرض لهذا الدليل العقلي أيضا بقوله:
(الخامس حصول العلم الاجمالي لكل أحد قبل الاخذ في استعلام المسائل بوجود واجبات ومحرمات كثيرة في الشريعة، ومعه لا يصح التمسك بأصل البراءة، لما تقدم من أن مجراه الشك في أصل التكليف لا في المكلف به مع العلم بالتكليف) وصريح كلامه كون المقام من الشك في المكلف به لا في التكليف، ولذا لا تجري فيه البراءة. وقد عرفت أن بحثنا في الشبهات البدوية دون المقرونة بالعلم الاجمالي.
(الخامس حصول العلم الاجمالي لكل أحد قبل الاخذ في استعلام المسائل بوجود واجبات ومحرمات كثيرة في الشريعة، ومعه لا يصح التمسك بأصل البراءة، لما تقدم من أن مجراه الشك في أصل التكليف لا في المكلف به مع العلم بالتكليف) وصريح كلامه كون المقام من الشك في المكلف به لا في التكليف، ولذا لا تجري فيه البراءة. وقد عرفت أن بحثنا في الشبهات البدوية دون المقرونة بالعلم الاجمالي.