____________________
ضرورة أن العقاب حينئذ ليس على ترك الواقع المغفول عنه حتى يقبح ذلك لأجل الغفلة عنه، بل العقوبة انما هي على ترك التعلم، و ضمير (غيرهما) راجع إلى المشروط والموقت.
(1) فاعل (صعب) ونائب فاعل (تصدق) بناء على كونه مجهولات. و أما بناء على ما عن بعض النسخ من (يصدق) بصيغة الغائب المعلوم، ففاعل (صعب) ضمير راجع إلى الجواب المذكور، و (كفاية) مفعول (يصدق) وفاعله ضمير مستتر فيه راجع إلى (أحد) يعني: لو صعب الجواب المذكور - وهو الانتهاء إلى الاختيار - على شخص، ولم يصدق كفاية الانتهاء إلى الاختيار. إلخ.
وحاصله: أنه لو استشكل بعض في حسن المؤاخذة على ترك الواقع بعدم كفاية الانتهاء إلى الاختيار في حسنها، فلا بد أن يدفع الاشكال في غير الواجب المشروط والموقت بوجه آخر، وهو الالتزام بوجوب التعلم نفسيا ليكون العقاب على تركه، لا على ترك الواقع، وفي المشروط والموقت بهذا الوجه. أو بالالتزام
(1) فاعل (صعب) ونائب فاعل (تصدق) بناء على كونه مجهولات. و أما بناء على ما عن بعض النسخ من (يصدق) بصيغة الغائب المعلوم، ففاعل (صعب) ضمير راجع إلى الجواب المذكور، و (كفاية) مفعول (يصدق) وفاعله ضمير مستتر فيه راجع إلى (أحد) يعني: لو صعب الجواب المذكور - وهو الانتهاء إلى الاختيار - على شخص، ولم يصدق كفاية الانتهاء إلى الاختيار. إلخ.
وحاصله: أنه لو استشكل بعض في حسن المؤاخذة على ترك الواقع بعدم كفاية الانتهاء إلى الاختيار في حسنها، فلا بد أن يدفع الاشكال في غير الواجب المشروط والموقت بوجه آخر، وهو الالتزام بوجوب التعلم نفسيا ليكون العقاب على تركه، لا على ترك الواقع، وفي المشروط والموقت بهذا الوجه. أو بالالتزام