____________________
وتوضيح ذلك: أن المصنف (قده) حمل (المكلف) الموجود في عبارة الشيخ الأعظم (قده) على المكلف الفعلي، وهو لا يشمل جميع الأقسام التي منها الشاك في الحكم الواقعي غير المنجز الذي تجري فيه البراءة، ومن المعلوم:
أنه لا بد من وجود المقسم - وهو المكلف - في جميع الأقسام، لان كل قسم هو المقسم مع زيادة قيد، ولما لم يكن الشاك في الحكم مكلفا فعليا فقد عدل عن جعل المقسم المكلف إلى جعله البالغ الذي وضع عليه القلم، لشمول (البالغ) لجميع الأقسام حتى الشاك.
أنه لا بد من وجود المقسم - وهو المكلف - في جميع الأقسام، لان كل قسم هو المقسم مع زيادة قيد، ولما لم يكن الشاك في الحكم مكلفا فعليا فقد عدل عن جعل المقسم المكلف إلى جعله البالغ الذي وضع عليه القلم، لشمول (البالغ) لجميع الأقسام حتى الشاك.