____________________
بخبر الواحد.
قال شيخنا الأعظم بعد بيان جملة من الاخبار: (إلى غير ذلك من الاخبار التي يستفاد من مجموعها رضاء الأئمة عليهم السلام بالعمل بالخبر وان لم يفد القطع، وادعى في الوسائل تواتر الاخبار بالعمل بخبر الثقة إلخ).
(1) متعلق ب (يشكل) وبيان له، وضميره وكذا ضميرا (بها، فإنها) راجع إلى الاخبار، وحاصل الاشكال: أن الاستدلال بالاخبار المتقدمة على حجية أخبار الآحاد دوري، إذ هذه الأخبار في أنفسها أخبار آحاد، وليست متواترة لفظا ولا معنى، ومن المعلوم أنه لم يثبت اعتبار أخبار الآحاد بعد، فحجية هذه الأخبار تتوقف على حجية مطلق الاخبار الآحاد، وحجية مطلقها موقوفة على اعتبار هذه الأخبار، و لازمه توقف حجية هذه الأخبار على أنفسها، وهو دور واضح. وقد تقدم في تقريب الاستدلال بالاخبار على عدم حجية الخبر الواحد تقريب الدور بتقرير أوضح، فلاحظ.
(2) بالنصب، أي: ليست الأخبار المتقدمة متفقة على لفظ ولا على معنى حتى تكون متواترة لفظا أو معنى.
(3) أي: ولكن الاشكال على الاستدلال مندفع، وذلك لان هذه الأخبار وان لم تكن متواترة لفظا ولا معنى لاختلاف ألفاظها و مضامينها، ولكنها ليست أخبار آحاد حتى يلزم الدور، لأنها متواترة إجمالا بمعنى أنه يعلم إجمالا بصدور بعض هذه الروايات - على اختلاف مضامينها - عن المعصوم عليه السلام،
قال شيخنا الأعظم بعد بيان جملة من الاخبار: (إلى غير ذلك من الاخبار التي يستفاد من مجموعها رضاء الأئمة عليهم السلام بالعمل بالخبر وان لم يفد القطع، وادعى في الوسائل تواتر الاخبار بالعمل بخبر الثقة إلخ).
(1) متعلق ب (يشكل) وبيان له، وضميره وكذا ضميرا (بها، فإنها) راجع إلى الاخبار، وحاصل الاشكال: أن الاستدلال بالاخبار المتقدمة على حجية أخبار الآحاد دوري، إذ هذه الأخبار في أنفسها أخبار آحاد، وليست متواترة لفظا ولا معنى، ومن المعلوم أنه لم يثبت اعتبار أخبار الآحاد بعد، فحجية هذه الأخبار تتوقف على حجية مطلق الاخبار الآحاد، وحجية مطلقها موقوفة على اعتبار هذه الأخبار، و لازمه توقف حجية هذه الأخبار على أنفسها، وهو دور واضح. وقد تقدم في تقريب الاستدلال بالاخبار على عدم حجية الخبر الواحد تقريب الدور بتقرير أوضح، فلاحظ.
(2) بالنصب، أي: ليست الأخبار المتقدمة متفقة على لفظ ولا على معنى حتى تكون متواترة لفظا أو معنى.
(3) أي: ولكن الاشكال على الاستدلال مندفع، وذلك لان هذه الأخبار وان لم تكن متواترة لفظا ولا معنى لاختلاف ألفاظها و مضامينها، ولكنها ليست أخبار آحاد حتى يلزم الدور، لأنها متواترة إجمالا بمعنى أنه يعلم إجمالا بصدور بعض هذه الروايات - على اختلاف مضامينها - عن المعصوم عليه السلام،