____________________
(1) أي بنفس اللفظ ليمتاز عن الدلالة على المعنى المجازي الذي يكون بمعونة القرينة، ومحصل ما أفاده في المقام هو: أن الوضع التعييني خفيف المئونة، لأنه كما يتحقق بتصريح الواضع بإنشائه كأن يقول: إني وضعت اللفظ الكذائي للمعنى الفلاني، كذلك يتحقق بنفس استعمال لفظ في معنى يقصد الوضع له والحكاية عنه، فبنفس هذا الاستعمال يحصل الوضع، كما إذا قال لولده الذي لم يعين له اسما بعد: - ناولوني ولدي هذا زيدا - قاصدا به تسمية ولده بزيد، فقبل الاستعمال لا يكون المستعمل فيه موضوعا له، وبنفس الاستعمال يصير معنى حقيقيا للفظ.
وبالجملة: (لما كانت) دعوى الوضع التعييني هنا في غاية الاشكال، إذ لو كان لبان، لعدم كونه من الأمور التي أخفيت لدواع، وعدم كونه من قبيل عدم الوجدان لا يدل على عدم الوجود (ادعى) المصنف (قده) إمكانه بالنحو الثاني أي بنفس الاستعمال.
(2) يعني: حين قصد إنشاء الوضع بنفس الاستعمال.
(3) أي: نصب القرينة إنما هو للدلالة على قصد الوضع بهذا الاستعمال.
(4) فإن القرينة فيه تكون على إرادة المعنى المجازي، لان اللفظ لا يدل عليه إلا مع القرينة الصارفة له عن المعنى الحقيقي.
وبالجملة: (لما كانت) دعوى الوضع التعييني هنا في غاية الاشكال، إذ لو كان لبان، لعدم كونه من الأمور التي أخفيت لدواع، وعدم كونه من قبيل عدم الوجدان لا يدل على عدم الوجود (ادعى) المصنف (قده) إمكانه بالنحو الثاني أي بنفس الاستعمال.
(2) يعني: حين قصد إنشاء الوضع بنفس الاستعمال.
(3) أي: نصب القرينة إنما هو للدلالة على قصد الوضع بهذا الاستعمال.
(4) فإن القرينة فيه تكون على إرادة المعنى المجازي، لان اللفظ لا يدل عليه إلا مع القرينة الصارفة له عن المعنى الحقيقي.