____________________
(1) يعني: عن المعنى الذي قد استعمل فيه اللفظ، وملخص الكلام: أن من علائم الوضع ومحرزاته عدم صحة السلب المسمى بصحة الحمل أيضا. وقد أورد عليه بما تقدم في التبادر من الدور، حيث إن عدم صحة سلب لفظ - الأسد - عن الحيوان المفترس موقوف على العلم بوضعه لهذا المعنى، فإذا توقف العلم بوضعه له على عدم صحة سلبه عنه لدار، كما جعل صحة السلب علامة المجاز بالتقريب الآتي عند تعرضه (قده) له.
(2) أي: كون اللفظ حقيقة في المعنى الذي استعمل فيه كالأسد - في المثال.
(3) أي: صحة سلب اللفظ عن معنى علامة كون اللفظ مستعملا فيه مجازا.
(4) قيد لقوله: (مجازا) يعني: أن صحة السلب علامة لكونه مجازا على نحو الاجمال سواء كان مجازا في الكلمة، كما هو المشهور وهو المسمى بالمجاز اللغوي، أم مجازا في غيرها كما هو مذهب السكاكي على ما سيأتي إن شاء الله تعالى.
(5) يعني وتفصيل كون عدم صحة السلب أمارة على المعنى الحقيقي هو:
أن صحة الحمل التي هي من علائم الوضع على قسمين:
أحدهما الحمل الأولي الذاتي، وهو كون الموضوع والمحمول فيه متحدين مفهوما ووجودا ومتغايرين اعتبارا كقولنا: (الانسان حيوان ناطق) فإن مفهوم الانسان ومفهوم - حيوان ناطق - واحد، كما أن وجوده مع وجودهما متحد، والتغاير بينهما إنما هو باعتبار إجمال أحدهما - وهو الموضوع - وتفصيل الاخر - وهو المحمول - كما هو الشأن في سائر الحدود التامة، وسمي بالحمل الأولي
(2) أي: كون اللفظ حقيقة في المعنى الذي استعمل فيه كالأسد - في المثال.
(3) أي: صحة سلب اللفظ عن معنى علامة كون اللفظ مستعملا فيه مجازا.
(4) قيد لقوله: (مجازا) يعني: أن صحة السلب علامة لكونه مجازا على نحو الاجمال سواء كان مجازا في الكلمة، كما هو المشهور وهو المسمى بالمجاز اللغوي، أم مجازا في غيرها كما هو مذهب السكاكي على ما سيأتي إن شاء الله تعالى.
(5) يعني وتفصيل كون عدم صحة السلب أمارة على المعنى الحقيقي هو:
أن صحة الحمل التي هي من علائم الوضع على قسمين:
أحدهما الحمل الأولي الذاتي، وهو كون الموضوع والمحمول فيه متحدين مفهوما ووجودا ومتغايرين اعتبارا كقولنا: (الانسان حيوان ناطق) فإن مفهوم الانسان ومفهوم - حيوان ناطق - واحد، كما أن وجوده مع وجودهما متحد، والتغاير بينهما إنما هو باعتبار إجمال أحدهما - وهو الموضوع - وتفصيل الاخر - وهو المحمول - كما هو الشأن في سائر الحدود التامة، وسمي بالحمل الأولي