____________________
علامة لشئ من الحقيقة والمجاز، سواء كان المحمول كليا والموضوع فردا له كقولنا: (زيد إنسان)، أم كان كلاهما كليا سواء كانا متساويين كقولنا: (الانسان ناطق)، أم أعم وأخص مطلقا كقولنا: (الانسان حيوان)، أم من وجه كقولنا: (الانسان أبيض)، غاية الامر: أن صحته في هذه الموارد أمارة على اتحاد الموضوع والمحمول في الخارج فقط. نعم فيما إذا كان المحمول كليا والموضوع فردا له تكون صحة الحمل علامة لكون الموضوع من أفراد المحمول ومصاديقه، كما في مثال: - زيد إنسان -. فتلخص: أن صحة الحمل أمارة على الحقيقة في خصوص الحمل الأولي، وليست صحة الحمل في الحمل الشائع بأنحائه علامة الوضع.
(1) أي: كون المحمول عليه من مصاديق المحمول ك - زيد إنسان -.
(2) أي: سلب اللفظ بما له من المعنى المرتكز في الذهن إجمالا عن المعنى المشكوك فيه الذي استعمل فيه اللفظ، كصحة سلب لفظ - الأسد - بماله من المعنى عن الرجل الشجاع، بأن يقال: (الرجل الشجاع ليس بأسد). والحاصل: أن صحة السلب علامة المجاز، كما أن عدم صحته علامة الحقيقة.
(3) يعني: بأي نحو من أنحاء الحمل.
(4) أي: ليس المسلوب من القسم الأول - وهو كونه نفس المعنى - ولا
(1) أي: كون المحمول عليه من مصاديق المحمول ك - زيد إنسان -.
(2) أي: سلب اللفظ بما له من المعنى المرتكز في الذهن إجمالا عن المعنى المشكوك فيه الذي استعمل فيه اللفظ، كصحة سلب لفظ - الأسد - بماله من المعنى عن الرجل الشجاع، بأن يقال: (الرجل الشجاع ليس بأسد). والحاصل: أن صحة السلب علامة المجاز، كما أن عدم صحته علامة الحقيقة.
(3) يعني: بأي نحو من أنحاء الحمل.
(4) أي: ليس المسلوب من القسم الأول - وهو كونه نفس المعنى - ولا