الظهور والصدور (1) ولا يغنى البحث في حجية الظهور عن البحث في جهة الصدور (2) بل لابد من إثبات حجية كل منهما، ولذلك عقد الأصحاب بحثا في حجية الظواهر وبحثا آخر في حجية الأخبار (3) وعلى كل حال: ينبغي عقد الكلام في مقامين:
المقام الأول: في بيان الأمارات قام الدليل على اعتبارها بالخصوص أو ما قيل بقيامه عليه.
المقام الثاني: في بيان الأدلة التي توهم دلالتها على اعتبار كل أمارة مفيدة للظن.
أما المقام الأول ففيه فصول:
الفصل الأول في حجية الظواهر (4) اعلم: أن البحث في باب الظهورات تارة: يكون صغرويا، كالبحث