فقه الرضا (عليه السلام): إذا أردت سفرا، فاجمع أهلك، وصل ركعتين، وقل: اللهم إني أستودعك ديني ونفسي وأهلي وولدي وعيالي (1).
دعوات الراوندي: عن الصادق (عليه السلام): ضمنت لمن خرج من بيته معتما أن يرجع إليهم (2).
عن النبي (صلى الله عليه وآله)، عن جبرئيل: من أراد سفرا، فأخذ بعضادتي باب منزله فقرأ إحدى عشر مرة قل هو الله أحد، كان الله له حارسا حتى يرجع.
وقال النبي (صلى الله عليه وآله): إذا ركب الرجل الدابة فسمى الله، ردفه ملك يحفظه حتى ينزله. فإن ركب ولم يسم، ردفه شيطان.
وقال الصادق (عليه السلام): إذا أردت سفرا، فلا تضع رجلك في الركاب حتى تقدم بين يديك صدقة قل أم كثر. قال المعلى بن خنيس قلت: يا بن رسول الله كم القليل وكم الكثير؟ قال: ما بين الرغيف فصاعدا. وكلما أكثرت صدقتك كان أقضى لحاجتك.
وقالوا (عليهم السلام): إذا أردت سفرا، فتوضأ وضوء الصلاة، واجمع أهلك، وصل ركعتين، فإذا سلمت فقل: اللهم إني أستودعك الساعة نفسي وأهلي. اللهم أنت الصاحب وأنت الخليفة. وإذا وضعت رجلك على بابك، فقل: بسم الله. آمنت بالله.
توكلت على الله. ما شاء الله. لا قوة إلا بالله (3).
المحاسن: عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال: لو كان الرجل منكم إذا أراد سفرا قام على باب داره تلقاء وجهه له، فقرأ فاتحة الكتاب أمامه وعن يمينه وعن شماله وآية الكرسي أمامه وعن يمينه وعن شماله، ثم قال: " اللهم احفظني واحفظ ما معي، وسلمني وسلم ما معي، وبلغني وبلغ ما معي ببلاغك الحسن الجميل " لحفظه الله وحفظ ما عليه وحفظ ما معه، وسلمه الله وسلم ما معه، وبلغه الله وبلغ ما معه (4).
المحاسن: عن الصادق (عليه السلام) قال: أتى أخوان رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقالا: إنا نريد