ومن أشعاره في التسلية بمصيبة الولد (1):
عطيته إذا أعطى سرور * وإن أخذ الذي أعطى أثابا فأي النعمتين أعم شكرا * وأجزل في عواقبها إيابا أنعمته التي أبدت سرورا * أم الأخرى التي ادخرت ثوابا مشاعرة الصادق مع الكاظم (عليهما السلام): قال يا بني اكتب: تنح عن القبيح ولا ترده.
ثم قال: أجزه: فقلت: ومن أوليته حسنا فزده. ثم قال: ستلقى من عدوك كل كيد، فقلت: إذا كاد العدو فلا تكده (2).
الأشعار المنضودة في مدح مولانا الكاظم (عليه السلام) وبيان معجزاته وما رآه شقيق البلخي (3).
أشعار مولانا الكاظم (عليه السلام) حين بين لأبي حنيفة أن أفعال العباد منسوبة حقيقة إليهم (4):
لم تخل أفعالنا التي تذم بها * إحدى ثلاث خصال حين تبديها إما تفرد بارينا بصنعتها * فيسقط اللوم عنا حين نأتيها أو كان يشركنا فيها فيلحقه * ما كان يلحقنا من لائم فيها أو لم يكن لإلهي في جنايتها * ذنب فما الذنب الا ذنب جانيها ومما نسب إليه على وجه الاحتمال: أنا ابن منى والمشعرين وزمزم - إلى آخر ما تقدم في الفصل السابع.
ومما نسب إليه، كما في العيون (5):
زعمت سخينة أن ستغلب ربها * وليغلبن مغالب الغلاب