مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٥ - الصفحة ٤٧٤
ما غبيا سألت وابن غبي * بل فقيها إذن وأنت الجهول فإن تك قد جهلت فإن عندي * شفاء الجهل ما سأل السؤول وبحرا لا تقسمه الدوالي * تراثا كان أورثه الرسول ومنها قوله (1):
ذري كدر الأيام إن صفاءها * تولي بأيام السرور الذواهب وكيف يغر الدهر من كان بينه * وبين الليالي محكمات التجارب وله (عليه السلام) (2):
قل للمقيم بغير دار إقامة * حان الرحيل فودع الأحبابا إن الذين لقيتهم وصحبتهم * صاروا جميعا في القبور ترابا وله (عليه السلام) (3):
يا أهل لذات دنيا لا بقاء لها * إن المقام بظل زائل حمق وله (عليه السلام) (4):
لكسرة من خسيس الخبز تشبعني * وشربة من قراح الماء تكفيني وطمرة من رقيق الثوب تسترني * حيا وإن مت تكفيني لتكفيني وله (عليه السلام):
نحن أناس نوالنا خضل * يرتع فيه الرجاء والأمل تجود قبل السؤال أنفسنا * خوفا على ماء وجه من يسل لو علم البحر فضل نائلنا * لغاض من بعد فيضه خجل وتقدم في " سخى ": أشعاره الآخر في السخاوة.
تمثله بقول أعشى: وإن أحد أسدى إليك كرامة - الخ (5).
وأنشأ لما اضطر إلى بيعة معاوية:
أجامل أقواما حياء ولا أرى * قلوبهم تغلى علي مراضها

(1) جديد ج 43 / 340، وص 340 و 341، وص 341.
(2) جديد ج 43 / 340، وص 340 و 341، وص 341.
(3) جديد ج 43 / 340، وص 340 و 341، وص 341.
(4) جديد ج 43 / 340، وص 340 و 341، وص 341.
(5) جديد ج 44 / 55، وط كمباني ج 10 / 113.
(٤٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 469 470 471 472 473 474 475 476 477 478 479 ... » »»
الفهرست