سنة 33 توفي المقداد بن الأسود في جرف على ثلاثة أميال من المدينة، وحمل جنازته إلى البقيع.
سنة 35 قتل عثمان في 18 ذي الحجة وبايعوا مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) وجاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا.
سنة 36 - 37 - 38 ولد مولانا الإمام السجاد (عليه السلام) في 5 شعبان أو تاسعه أو منتصف الجمادي.
سنة 36 في النصف من جمادى الأولى كان فتح البصرة ونزول النصر من عند الله على أمير المؤمنين (عليه السلام) وإرساله عائشة إلى مكة ثم بعد الحج ذهبت إلى المدينة.
سنة 36 أظهر معاوية الخلافة، وبايع جارية بن قدامة السعدي لعلي (عليه السلام) بالبصرة، وهرب منها عبد الله بن عامر، ولحق الزبير بمكة، وصالح معاوية الروم، كما في البحار (1).
وتوفي سلمان في المدائن، واستشهد زيد بن صوحان في الجمل. وفيه قتل الزبير وطلحة، ووفاة حذيفة بن اليمان بعد قتل عثمان بأربعين ليلة.
وفي 5 شوال سنة 36 خروج أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى صفين وخطبته في النخيلة. وفي اليوم الذي بعده رد الشمس لأمير المؤمنين (عليه السلام) ووفاة صفية زوجة الرسول (صلى الله عليه وآله)، وقيل: كانت وفاتها سنة خمسين.
سنة 37 كتب أمير المؤمنين (عليه السلام) نسخة وصيته ووقفه، كما في الكافي.
وفيه في ثمان بقين من المحرم وصوله إلى صفين وابتداء المقاتلة في أول يوم من صفر سنة 37. واستشهد في 22 صفر عمار بن ياسر وخزيمة بن ثابت، وقال:
وفيه ليلة الهرير.
سنة 38 في 14 صفر شهادة محمد بن أبي بكر في مصر، كما في البحار (2).