ما تقول؟ أعلمك؟ قال: فقلت: لا. فرجع البيت كما كان (1).
في الدعاء المروي الذي يقرأ في ليلة السابع والعشرين من رجب وفي يومها، رواه الكفعمي في البلد الأمين والسيد في الإقبال وغيرهما. ودعا به موسى الكاظم (عليه السلام) في يومه: فنسألك به. وباسمك الأعظم الأعظم الأعظم الأجل الأكرم الذي خلقته فاستقر في ظلك، فلا يخرج منك إلى غيرك - الخ. مفاتيح القمي.
في دعاء العهد المروي عن الصادق (عليه السلام): وأسألك باسمك الذي أشرقت به السماوات والأرضون، وباسمك الذي يصلح به الأولون والآخرون - الخ.
وفي الدعاء المروي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في ليلة السبت، أسألك باسمك الذي أنشأته من كلك واستقر في غيبك، فلا يخرج منك إلى شئ سواك (2).
الخرائج: عن داود الرقي، عن الصادق (عليه السلام) في حديث قال: يا داود، لولا اسمي وروحي لما اطردت الأنهار، ولا أينعت الثمار، ولا اخضرت الأشجار - الخ (3).
كتاب السلسبيل (4): في النبوي (صلى الله عليه وآله) قال لعمار بن ياسر: باسمي تكونت الكائنات، وباسمي دعا سائر الأنبياء. وفي رواية أخرى ما ملخصها: إن خيبريا سأل باسم الله الأعظم، فعبر على الماء فرأى عليا (عليه السلام) دعا بالاسم الأعظم فجمد الماء وسار عليه. فلما تسائلا قال: دعوت باسم الله الأعظم. فقال له ما هو سئلت باسم وصي محمد، وأنا وصي محمد (صلى الله عليه وآله) - الخبر.
في خبر اللوح المنقول عن جابر في أسماء الأئمة قال تعالى: يا محمد، عظم أسمائي - الخ (5). والمراد أسماء التكوينية أو اللفظية أو كلاهما.