____________________
والمراد بالقطع الهلاك والاستئصال، يقال: قطعه الله أي: أهلكه واستأصله، أو هو بمعنى التتابع والدؤوب، مأخوذ من حسم الداء وهو متابعة الكي وإعادته على الداء مرة بعد أخرى حتى ينحسم، أي: لا تجعل برده علينا متتابعا دائما، فإن البرد إذا تتابع أهلك. أو هو بمعنى الشؤم والشر الذي يحسم كل خير.
قال في القاموس: الحسوم بالضم الشوم والدؤوب في العمل (1).
وفسر الحسوم من قوله تعالى: «سبع ليال وثمانية أيام حسوما» (2) أي: ولاء متتابعة، كأنه تتابع عليهم الشر حتى استأصلهم، وقيل: دائمة.
وقيل: قاطعة قطعتهم قطعا حتى أهلكتهم.
وقيل: شائم نكدا قليلة الخير حسمت الخير عن أهلها.
والصوب بالفتح: نزول المطر وانصبابه، صابت السماء صوبا من باب قال، ومطر صيب ذو صوب، ويطلق على المطر نفسه.
ورجمه رجما - من باب قتل -: رماه بالحجارة، والرجوم بالضم جمع رجم، وهو اسم ما يرجم به.
قال ابن الأثير في النهاية: ويجوز أن يكون مصدرا لا جمعا (3). وكونه جمعا أنسب بحمل الصوب على معنى المطر نفسه، أو مصدرا بحمله على معنى النزول وإن حملته على معنى النزول وجعلت الرجوم جمعا فهو على حذف مضاف أي: ذا رجوم.
أي: لا تجعل نزول مطره علينا ذا حجارة أو نحوها ترجمنا بها، أو رميا بالحجارة، أو لا تجعل مطره علينا حجارة، أي: اجعله مطر رحمة لا مطر عذاب، كما عذبت قوما من قبلنا بإمطار الحجارة عليهم، كما قال تعالى: «وأمطرنا عليهم حجارة من»
قال في القاموس: الحسوم بالضم الشوم والدؤوب في العمل (1).
وفسر الحسوم من قوله تعالى: «سبع ليال وثمانية أيام حسوما» (2) أي: ولاء متتابعة، كأنه تتابع عليهم الشر حتى استأصلهم، وقيل: دائمة.
وقيل: قاطعة قطعتهم قطعا حتى أهلكتهم.
وقيل: شائم نكدا قليلة الخير حسمت الخير عن أهلها.
والصوب بالفتح: نزول المطر وانصبابه، صابت السماء صوبا من باب قال، ومطر صيب ذو صوب، ويطلق على المطر نفسه.
ورجمه رجما - من باب قتل -: رماه بالحجارة، والرجوم بالضم جمع رجم، وهو اسم ما يرجم به.
قال ابن الأثير في النهاية: ويجوز أن يكون مصدرا لا جمعا (3). وكونه جمعا أنسب بحمل الصوب على معنى المطر نفسه، أو مصدرا بحمله على معنى النزول وإن حملته على معنى النزول وجعلت الرجوم جمعا فهو على حذف مضاف أي: ذا رجوم.
أي: لا تجعل نزول مطره علينا ذا حجارة أو نحوها ترجمنا بها، أو رميا بالحجارة، أو لا تجعل مطره علينا حجارة، أي: اجعله مطر رحمة لا مطر عذاب، كما عذبت قوما من قبلنا بإمطار الحجارة عليهم، كما قال تعالى: «وأمطرنا عليهم حجارة من»