من جرحه الأسد فمات فتشاجروا في ذلك حتى اخذوا السلاح فأتاهم على فقال أتريدون ان تقتلوا مائتي نفس من اجل أربعة تعالوا حتى أقضي بينكم بقضاء فان رضيتم والا فارتفعوا إلى النبي ص فقضى للأول بربع ديته وللثاني بثلث ديته وللثالث بنصف ديته وللرابع الدية وجعل دياتهم على القبائل الذين ازدحموا على الزبية فرضي بعضهم وسخط بعضهم فارتفعوا إلى النبي ص فقال سأقضي بينكم بقضاء فقالوا ان عليا قضى بكذا وكذا فامضى قضاءه وله عن علي امرني رسول الله ص ان أضحي عنه بكبشين وانا أحب ان أفعله تفرد به شريك عن أبي الحسناء عنه اه.
وفي الإصابة حنش بن المعتمر وقيل ابن ربيعة أبو المعتمر الكناني تابعي من أهل الكوفة جاءت عنه رواية مرسلة فذكره بسببها ابن منده في الصحابة ثم قال لا تصح له صحبة وذكره العجلي في التابعين. وفي تهذيب التهذيب ذكره ابن منده وأبو نعيم في الصحابة لكونه ارسل حديثا وفي تهذيب التهذيب أيضا في باب الكنى: أبو المعتمر، اسمه حنش بن المعتمر الكوفي الكناني، وقال في باب الأسماء: حنش بن المعتمر ويقال ابن ربيعة الكناني أبو المعتمر الكوفي قال ابن المديني حنش بن ربيعة الذي روى عن علي وعنه الحكم بن عتيبة لا اعرفه وعند ابن المديني ان حنش بن المعتمر غير حنش بن ربيعة واما ابن حبان فقال حنش بن المعتمر هو الذي يقال له حنش بن ربيعة والمعتمر كان جده وكان كثير الوهم في الاخبار ينفرد عن علي بأشياء لا تشبه حديث الثقات حتى صار ممن لا يحتج بحديثه وقال العجلي تابعي ثقة وقال البزار حدث عنه سماك بحديث منكر وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالمتين عندهم وذكره العقيلي والساجي وابن الجارود وأبو العرب الصقلي في الضعفاء وقال ابن حزم في المحلى ساقط مطرح.
حنظلة بن أسعد بن شبام بن عبد الله بن أسعد بن حاشد بن همدان الهمداني الشبامي استشهد مع الحسين ع سنة 61.
والهمداني بفتح الهاء وسكون الميم وبالدال المهملة نسبة إلى همدان قبيلة والشبامي نسبة إلى شبام بوزن كتاب بطن من همدان.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الحسين ع فقال حنظلة بن سعد الشبامي اه والصواب ابن أسعد. وقال الطبري في تاريخه جاء حنظلة بن أسعد الشبامي فقام بين يدي حسين فاخذ ينادي يا قوم اني أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب مثل دأب قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم وما الله يريد ظلما للعباد ويا قوم اني أخاف عليكم يوم التناد يوم تولون مدبرين ما لكم من الله من عاصم ومن يضلل الله فما له من هاد يا قوم لا تقتلوا حسينا فيسحتكم الله بعذاب وقد خاب من افترى فقال له حسين يا ابن سعد رحمك الله انهم قد استوجبوا العذاب حين ردوا عليك ما دعوتهم إليه من الحق ونهضوا إليك ليستبيحوك وأصحابك فكيف بهم الآن وقد قتلوا إخوانكم الصالحين. قال صدقت جعلت فداك أنت أفقه مني وأحق بذلك أفلا نروح إلى الآخرة ونلحق بإخواننا فقال رح إلى خير من الدنيا وما فيها والى ملك لا يبلى فقال: السلام عليك يا أبا عبد الله صلى الله عليك وعلى أهل بيتك وعرف بيننا وبينك في جنته فقال آمين آمين فاستقدم فقاتل حتى قتل وفي ابصار العين كان حنظلة وجها من وجوه الشيعة ذا لسن وفصاحة شجاعا قارنا وكان له ولد يدعى عليا له ذكر في التاريخ قال أبو مخنف جاء حنظلة إلى الحسين ع عندما ورد الطف وكان الحسين يرسله إلى عمر بن سعد بالمكاتبة أيام الهدنة فلما كان اليوم العاشر جاء إلى الحسين ع وذكر ما مر.
حنظلة بن زكريا بن حنظلة بن خالد بن عباد العياد التميمي أبو الحسن القزويني.
قال النجاشي لم يكن بذلك له كتاب الغيبة أخبرنا الحسين بن عبيد الله حدثنا أبو الحسن بن تمام عنه وبه وذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم ع فقال حنظلة بن زكريا بن يحيى بن حنظلة التميمي القزويني يكنى أبا الحسن خاص روى عنه التلعكبري وله من إجازة وفي التعليقة في الوجيزة فيه مدح وذم قلت دلالة لم يكن بذلك على الذم وخاص على المدح لعلها تحتاج إلى التأمل وكونه شيخ إجازة يشير إلى الوثاقة اه.
حنظلة بن سعد التميمي قال نصر في كتاب صفين سمعت تميم بن حذيم الناجي يقول أصيب في المبارزة من أصحاب علي وذكر جماعة منهم حنظلة بن سعد التميمي.
حنظلة الكاتب في الفهرست: روى كتابا للنبي ص أخبرنا به أحمد بن عبدون عن علي بن الزبير عن يحيى بن إسماعيل عن جعفر بن علي عن سيف بن عميرة عن محمد بن ثوير عن أبي عثمان عن حنظلة الكاتب. وفي شرح النهج لابن أبي الحديد: وممن فارقه يعني عليا ع حنظلة الكاتب خرج هو وجرير بن عبد الله البجلي من الكوفة إلى قرقيسا وقالا لا نقيم ببلدة يعاب فيها عثمان. وعليه فليس هو من شرط كتابنا والظاهر أنه هو حنظلة بن الربيع بن صفي التميمي يكنى أبا ربيعي ويلقب بالأسيدي وبالكاتب لأنه كان يكتب للنبي ص وفي أسد الغابة انه تخلف عن علي في قتال الجمل بالبصرة وانه انتقل إلى قرقيسا فمات بها.
حنظلة بن النعمان الأنصاري في الإصابة ذكر الباوردي والطبراني من حديث عبيد الله بن أبي رافع انه عد فيمن شهد صفين مع علي حنظلة بن النعمان الأنصاري وفي أسد الغابة حنظلة بن النعمان ثم روى بسنده عن عبيد الله بن أبي رافع في تسمية من شهد مع علي من أصحاب رسول الله ص حنظلة بن النعمان وقال أخرجه أبو نعيم وأبو موسى اه ثم ذكر حنظلة بن النعمان بن عامر بن عجلان بن عمرو بن عامر بن زريق ثم قال لا اعلم أهو السابق أم غيره.
وكذلك ذكره صاحب الإصابة وتردد في أنه هو السابق أم غيره وفي رجال الشيخ في أصحاب علي ع حنظلة بن النعمان بن عمر من بني زريق ومر ابن عمرو.
حويرث بن زياد الهمداني كوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
حويرثة بن سمي العبدي حويرثة تصغير حارثة. والعبدي نسبة إلى عبد القيس.