____________________
المكلفين فيلزمهم التصدي بأنفسهم ما داموا أحياء فلا معنى لأن يصوم زيد قضاء عما وجب على عمر والحي.
نعم هناك روايتان تقدمتا في باب قضاء الصلوات، ربما يستدل بهما على جواز النيابة عن الحي ومشروعيتها ما لم يقم دليل على الخلاف إحداهما ما رواه ابن طاووس في كتاب غياث سلطان الورى عن الحسين بن أبي الحسن العلوي الكوكبي في كتاب المنسك عن علي بن أبي حمزة البطائني قال: قلت لأبي إبراهيم عليه السلام: أحج وأصلي وأتصدق عن الأحياء والأموات من قرابتي وأصحابي، قال: نعم تصدق عنه وصل عنه ولك أجر بصلتك إياه (1).
ولكنها ضعيفة السند بعلي بن أبي حمزة، كما أن الكوكبي مجهول، على أن طريق ابن طاووس إليه غير معلوم، فهي في حكم المرسل.
الثانية: ما رواه في الكافي باسناده عن محمد بن مروان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ما يمنع الرجل منكم أن يبر والديه حيين وميتين يصلي عنهما ويتصدق عنهما، ويحج عنهما، ويصوم عنهما فيكون الذي صنع لهما وله مثل ذلك فيزيد الله عز وجل ببره وصلته خيرا كثيرا (2).
وهي أيضا ضعيفة السند فإن محمد بن مروان مردد بين الثقة والضعيف، نعم من هو من أصحاب الهادي (ع) ثقة جزما، إلا أن هذا من أصحاب الصادق (ع) وهو مردد كما عرفت. وهذا وإن كان واردا في اسناد كامل الزيارات إلا أنه لا ينفع بعد عدم الجزم بالاتحاد، واحتمال التعدد الناشئ عن التردد المزبور. وإن كان لا يبعد الانصراف إلى الثقة وهو الذهلي المعروف الذي له كتاب كما نبه عليه سيدنا الأستاذ دام ظله في المعجم ج 17 ص 244 على أن في السند محمد بن علي الذي هو الكوفي الصيرفي أبو سمينة بقرينة رواية.
نعم هناك روايتان تقدمتا في باب قضاء الصلوات، ربما يستدل بهما على جواز النيابة عن الحي ومشروعيتها ما لم يقم دليل على الخلاف إحداهما ما رواه ابن طاووس في كتاب غياث سلطان الورى عن الحسين بن أبي الحسن العلوي الكوكبي في كتاب المنسك عن علي بن أبي حمزة البطائني قال: قلت لأبي إبراهيم عليه السلام: أحج وأصلي وأتصدق عن الأحياء والأموات من قرابتي وأصحابي، قال: نعم تصدق عنه وصل عنه ولك أجر بصلتك إياه (1).
ولكنها ضعيفة السند بعلي بن أبي حمزة، كما أن الكوكبي مجهول، على أن طريق ابن طاووس إليه غير معلوم، فهي في حكم المرسل.
الثانية: ما رواه في الكافي باسناده عن محمد بن مروان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ما يمنع الرجل منكم أن يبر والديه حيين وميتين يصلي عنهما ويتصدق عنهما، ويحج عنهما، ويصوم عنهما فيكون الذي صنع لهما وله مثل ذلك فيزيد الله عز وجل ببره وصلته خيرا كثيرا (2).
وهي أيضا ضعيفة السند فإن محمد بن مروان مردد بين الثقة والضعيف، نعم من هو من أصحاب الهادي (ع) ثقة جزما، إلا أن هذا من أصحاب الصادق (ع) وهو مردد كما عرفت. وهذا وإن كان واردا في اسناد كامل الزيارات إلا أنه لا ينفع بعد عدم الجزم بالاتحاد، واحتمال التعدد الناشئ عن التردد المزبور. وإن كان لا يبعد الانصراف إلى الثقة وهو الذهلي المعروف الذي له كتاب كما نبه عليه سيدنا الأستاذ دام ظله في المعجم ج 17 ص 244 على أن في السند محمد بن علي الذي هو الكوفي الصيرفي أبو سمينة بقرينة رواية.