ولورق هذا النبات أيضا قوة قابضة تفعل فعل القاقيا وأقوى قليلا. وطبيخ ورقه الطري إذا شرب نفع من قروح الأمعاء. وإذا احتقن به أو جلس فيه، فعل مثل ذلك أيضا. وإذا دق ورقه وحمل على القروح، جفف مدتها (1). وإذا طلي على النفاطات (2)، جففها. وإذا طلي بمائه الشعر، سوده. وإذا قطر منه في الاذن، قطع سيلان المدة منها. وإذا طبخ ورقه اليابس وصفي وعقد ماؤه حتى يثخن ويصير بمنزلة العسل، فعل فعل الحضض، وإذا طبخت (3) قضبان هذه الثمرة بالماء حتى تنعقد، كان فعلها أقوى من فعل الثمرة. وإذا عمل من الورق ضماد بماء، منع حدوث الأورام على مواضع الضرب وعلى قحف (4) الرأس.
(٥٠٦)