فهم أمان كالنجوم وانهم * سفن النجاة من الحديث المسند وقوله:
أأترك مشهور الحديث وصدقه * غداة بخم قام احمد خاطبا ألست بكم أولى ومثلي وليكم * علي فوالوه وقد قلت واجبا اتيتك ربي بالهدى متمسكا * باثني عشر بعد النبي مراتبا أأبغي عن البيت المطهر أهله * بيوت قريش للدنانير طالبا وقوله:
سليل أئمة سلكوا كراما * على منهاج جدهم الرسول إذا ما مشكل أعيا علينا * أتونا بالبيان وبالدليل وأورد له محمد بن علي بن حسن الجباعي في مجموعته قوله:
حبي لآل المصطفى فرض * وجزاء من عادهم بغض فعلائق الايمان أوثقها * الحب في الرحمن و البغض ان كان هذا الرفض عندكم * فيما ترون فديني الرفض قدمتموا قوما برأيكم * ولهاشم الابرام والنقض يا أمة ضلت ببدعتها * أتكون فوق سمائها الأرض. 19:
الحسين الشاعر بن داود بن سليمان بن عبد الله بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب وصفه صاحب عمدة الطالب بالشاعر ولا نعلم من أحواله شيئا. 20:
أبو عبد الله الحسين المحدث بن داود بن أبي تراب علي النقيب بن عيسى بن محمد بن البطحاني بن القاسم بن الحسين بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ع في عمدة الطالب: قال الشيخ أبو الحسن العمري طعن فيه أهل نيسابور وقال أبي أبو الغنائم النسابة انه ثبت نسبه عنده وله عقب بنيسابور سادات علماء نقباء متوجهون اه. 21:
الشريف حسين بن داود الفوعي توفي سنة 739 بالفوعة في تاريخ أبي الفدا في حوادث سنة 739 فيها في أوائل رجب توفي إبراهيم بن عيسى وهو من أصحاب الشيخ مهنا الفوعي وكان داعيا إلى السنة بتلك البلاد وتوفي بعده بأيام الشريف حسين بن داود الفوعي بالفوعة وكان داعيا إلى التشيع بتلك البلاد اه. 22:
الحسين بن داود اليعقوبي ذكر الشيخ في رجاله في أصحاب الجواد ع وفي لسان الميزان الحسين بن داود اليعقوبي ذكره الطوسي في رجال الشيعة. 23:
السيد حسين بن دانيال الموسوي يأتي بعنوان السيد حسين رهنما ابن شمس الدين دانيال الموسوي. 24:
السيد حسين بن السيد دلدار علي بن السيد محمد معين الدين النقوي النصيرآبادي الرضوي اللكهنوئي المعروف بسيد العلماء ولد 14 ربيع الثاني سنة 1211 وتوفي 17 صفر سنة 1274 ودفن إلى جنب أبيه في حسينية غفران مآب في لكهنؤ وقد ارخ وفاته تلميذه السيد المفتي محمد عباس التستري بقوله:
نادى له الروح الأمين مؤرخا لتهدمت والله أركان الهدى ودلدار كلمة فارسية معناها ذو القلب وكانه يراد به ذو الجنان القوي الأقوال فيه قال قريبه السيد علي النقوي المعاصر في حقه فيما كتبه إلينا: كان نادرة الدهر وفقيه العصبة الجعفرية طار صيت كماله في الأغوار الجعفرية والأنجاد وشاع حديث فضله في الأصقاع والبقاع. تربى في حجر أبيه وقرأ عليه حتى بلغ مرتبة الاجتهاد وهو ابن 17 سنة وصنف رسالة في تجزي الاجتهاد وأخرى في حكم الشك في الأولتين فأعجب بهما والده وقال لا يشك الناظر فيهما انهما تحرير بارع منته ولما وصل مجلد الصلاة من كتابه مناهج التحقيق إلى صاحب الجواهر كتب فيما كتب إليه:
بالله أقسم أنها كاسمها إذ هي منهج التدقيق لمن أراد إلى التدقيق سبيلا ومعارج التحقيق لمن رام على التحقيق دليلا وهداية الحق لطالب الحق ونجاة الصدق لمريد الصدق كيف لا وهي من مصنفات فرع تلك الذات الملكوتية وغصن تلك الشجرة الزيتونية المتبحبح من الأبوة بين الإمامة والنبوة الإمام ابن الإمام والهمام ابن الهمام لا يقف على حد حتى ينتهي إلى أشرف جد ذرية بعضهما من بعض والله سميع عليم ولما وصلت إلينا رتعت النواظر في خمائل رياضها الزاهرة وابتهجت الخواطر بتحقيقاتها الباهرة إلى أن قال إن رجائي ممن هو كعبة رجائي ان ترسلوا ممن هو كعبة ان كانت له بقية الا فمأمولي والتماسي رجائي أن ترسلوا باقي اجزاء المناهج المصنفات بدرا ساطعا ونورا لامعا ان كانت له بقية والا فمأمولي والتماسي السعي في اتمامه فإنني رأيته ما بين فقد اشتمل على مزيد التحقيق ولعمري لهو بذلك حقيق فالتماسي لكم بل إلزامي إياكم الجد في ذلك ليقربه ناظري ويبتهج به خاطري الخ اه.
وأنت ترى في هذه الكتابة اثرا ظاهرا لمراعاة المصلحة العامة فصاحب الجواهر يطلب ويؤكد ان ترسل بقية الأجزاء إليه فهل كان في حاجة إليها؟! وإذا كان يرسل بواسطته ثمانين ألف ليرة عثمانية إلى الشيخ لايصال الماء إلى النجف وان لم يساعد التوفيق على وصوله، وألوف الروبيات لتفضيض ضريح العباس ع وتعمير قبري مسلم وهانئ كما يأتي فلا حرج على الشيخ فيما كتب.
قال: ووصفه السيد حسين بن السيد رضا بن السيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي في بعض مراسلاته بقوله: كاشف اللثام عن غوامض المسائل ببيانه ومبين دروس الأحكام بلمعة من تبيانه خواض بحار أنوار الحقائق برأيه الصائب ومبين أسرار الدقائق بذهنه الثاقب شيخ الاسلام والمسلمين وآية الله في العالمين زبدة المجتهدين وقدوة العلماء المتقدمين والمتأخرين من حاز ما حازه الغر الكرام فلم يدع لأولها فخرا وآخرها انتهى. وهذه المبالغات قد صارت كالعادة مع أن أكثرها خارج عن المعقول، فإذا كان قد أدركه العلماء المتأخرون فاقتدوا به فالعلماء المتقدمون لم يدركوه ليقتدوا به وأولى به ان يقتدي هو بهم فيكون ذلك من مدائحه. وحسبنا ان نقول فيه: كان فقيها من أكابر الفقهاء مدرسا ساعيا في الخير وفي المصالح العامة. وقد ألف تلميذه السيد محمد عباس كتابا في