الصادق (عليه السلام) " التربة من قبر الحسين (عليه السلام) على عشرة أميال " وعن علي بن طاووس أنه روي فرسخ في فرسخ (1).
وفي كشف اللثام بعد أن ذكر هذه الروايات قال: " وشئ منها لا يدخل في المتبادر من طين القبر، فالأحوط الاقتصار على المتبادر، لضعف الأخبار ".
وفي المسالك " وقد استثنى الأصحاب من ذلك تربة الحسين (عليه السلام) وهي تراب ما جاور قبره الشريف عرفا أو ما حوله إلى سبعين ذراعا، وروي إلى أربعة فراسخ (2) وطريق الجمع ترتبها في الفضل، وأفضلها ما أخذ بالدعاء المرسوم، وختمها تحت القبة المقدسة بقراءة سورة القدر ".
وفي الروضة " والراد بطين القبر الشريف تربة ما جاوره من الأرض عرفا، وروي إلى أربعة فراسخ، وروي ثمانية فراسخ (3) وكلما قرب منه كان أفضل، وليس كذلك التربة المحترمة منها، فإنها مشروطة بأخذها من الضريح المقدس أو خارجه كما مر مع وضعها عليه، وأخذها بالدعاء ولو وجد تربة منسوبة إليه حكم باحترامها حملا على المعهود ".
وفي التنقيح " وهل هي مختصة بمحل أم لا؟ عبارة المصنف تدل على أنها من قبره، وهو على الأفضل، ونقل الشهيد أنها تؤخذ من قبره إلى سبعين ذراعا، وقيل من حرمه وإن بعد، وكلما قرب من القبر