وأما الأربعة من الآخرين فمحمد وعلي والحسن والحسين عليهم السلام، ثم يمد الطعام فيقعد معنا زوار قبور الأئمة عليهم السلام، إلا أن أعلاهم درجة وأقربهم حبوة زوار قبر ولدي علي عليه السلام).
وكذا يستحب مؤكدا زيارة الإمام الجواد أبي جعفر محمد بن علي الرضا عليهما السلام أمه الخيزران أم ولد، كانت من أهل بيت مارية القبطية، ولد بالمدينة في شهر رمضان سنة خمس وتسعين ومائة، وقبض ببغداد في آخر ذي القعدة، وقيل يوم الثلاثاء حادي عشر ذي القعدة سنة عشرين ومائتين، ودفن في ظهر جده الكاظم عليه السلام، قال ابن عقبة (1) (كتبت إلى أبي الحسن الثالث الهادي عليه السلام أسأله عن زيارة أبي عبد الله الحسين وعن زيارة أبي الحسن وأبي جعفر عليهم السلام وعن الأئمة عليهم السلام فكتب إلي أبو عبد الله عليه السلام المقدم، وهذا أجمع وأعظم أجرا).
وكذا يستحب زيارة الإمام الهادي المنتجب أبي الحسن علي بن محمد الجواد عليهما السلام أمه سمانة أم ولد، ولد بالمدينة منتصف ذي الحجة سنة اثني عشر ومائتين وقبض بسر من رأى في يوم الاثنين ثالث رجب سنة أربع وخمسين ومائتين، ودفن في داره بها.
وكذا يستحب زيارة الإمام النقي الهادي ولي المؤمنين أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام أمه حديثة أم ولد، ولد بالمدينة في شهر ربيع الآخر، قيل يوم الاثنين رابعة سنة اثنين وثلاثين ومائتين، وقبض بسر من رأى يوم الأحد، وقال المفيد:
يوم الجمعة ثامن شهر ربيع الأول سنة ستين ومائتين، ودفن إلى جانب أبيه، وثواب زيارتهما يعلم مما تقدم من النصوص وأنه كمن زار رسول الله صلى الله عليه وآله، وقال العسكري عليه السلام (2): (قبر بسر من رأى أمان لأهل الجانبين) لكن عن المفيد