و (1) (ما أتاه مكروب قط فصلى عنده ركعتين أو ركعات إلا نفس الله كربه وقضى حاجته) و (2) (إن أبواب السماء لتفتح عند دعاء الزائر لأمير المؤمنين عليه السلام فلا تكن عن الخير نوما).
ومنه يستفاد استحباب صلاة أربع ركعات لزيارته، بل هو كذلك بالنسبة إلى كل إمام، بل في المرسل (3) عن الصادق عليه السلام (أنه صلى عنده ست ركعات بعد أن خر على القبر وعلا نحيبه، وكان صفوان معه، وقد صلى كما صلى، ثم سأله عن القبر فقال هذا قبر جدي علي بن أبي طالب عليه السلام) وقال عليه السلام أيضا (4): (من زاره ماشيا كتب الله له بكل خطوة حجة وعمرة، فإن رجع ماشيا كتب الله له بكل خطوة حجتين وعمرتين) وقيل للرضا عليه السلام (5): (أيما أفضل: زيارة قبر أمير المؤمنين عليه السلام أو زيارة الحسين عليه السلام؟ قال: إن الحسين عليه السلام قتل مكروبا فحقيق على الله عز وجل أن لا يأتيه مكروب إلا فرج الله كربه، وفضل زيارة قبر أمير المؤمنين عليه السلام على زيارة الحسين عليه السلام كفضل أمير المؤمنين على الحسين عليهما السلام) وقال الصادق عليه السلام (6) أيضا: (زيارة الحسين عليه السلام تعدل حجة وعمرة، وزيارة أبي علي عليه السلام تعدل حجتين وعمرتين) وقال عليه السلام أيضا في خبر أبي عامر واعظ أهل الحجاز (7) قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: (والله لتقتلن بأرض العراق وتدفن بها، قلت يا رسول الله: ما لمن زار قبورنا وعمرها وتعاهدها؟ فقال: يا أبا الحسن إن الله قد جعل قبرك وقبر ولدك بقاعا من بقاع الجنة وعرصة من عرصاتها، وإن الله