(اللهم إني أسألك حسن الظن بك على كل حال، وصدق النية في التوكل عليك) (1).
إذ لعله عليه السلام كان يكرر هذين الحرفين بقدر يطول الوقوف.
وله أن يقتصر على بعض ما مر من الأذكار المأثورة، كما صرح به في آخر صحيحة ابن عمار المتقدمة، قال: (فإن لم تستطع هذا فبعضه) (2).
وله أن يدعو بغيرها مما جرى على لسانه، كما صرح به في رواية أبي الجارود: (ليس على الصفا شئ موقت) (3).