مع منافاة الأخير لأخبار أخر أيضا، كأخبار إتيان جبرئيل بالأوقات. ففي بعضها: أنه أتى بالوقت الثاني حين أسفر الصبح (1)، بل لصحيحة أبي بصير، المذكورة، فإن إسفار الفجر هو بياضه.
وحسنة ابن عطية: (الصبح هو الذي إذا رأيته معترضا كأنه بياض سورى) (2).
وصحيحة زرارة: (كان رسول الله صلى الله عليه وآله يصلي ركعتي الصبح، وهي الفجر إذا اعترض الفجر وأضاء حسنا) (3).
ومرسله الفقيه: (وقت الفجر إذا اعترض الفجر فأضاء حسنا) (4) والمروي في الهداية: عن وقت الصبح، فقال: (حين يعترض الفجر ويضئ حسنا) (5) وفي الفردوس (6): (صل صلاة الغداة إذا طلع الفجر وأضاء حسنا) إلا أن يريدوا من الإسفار انتشار الضوء في أطراف السماء - كما قيل -