____________________
هذا ما ينسب إلى اللغويين. لكن العرف العام مخالف له، حيث إن الضرر عندهم عدم التمام الذي هو مقتضى طبيعة الشئ، لا أنه مقابل للنفع الذي هو شئ زائد على ما يقتضيه الخلقة الأصلية كما حرر في التعليقة، فراجع.
هذا ما يرجع إلى معنى كلمة الضرر.
وأما الضرار فقيل: انه استعمل في معان:
أحدها: ما أشار إليه المصنف واستظهره في المقام من أن الضرار بمعنى الضرر، فهو وان كان مصدرا من مصادر باب المفاعلة، لكنه ليس هنا فعل الاثنين، لوجوه:
منها: إطلاق لفظ (المضار) على سمرة في كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم في رواية الحذاء: (ما أراك يا سمرة إلا مضارا) وفي مرسلة زرارة: (انك رجل مضار) مع وضوح أن الضرر في قضية سمرة لم يصدر إلا من سمرة.
هذا ما يرجع إلى معنى كلمة الضرر.
وأما الضرار فقيل: انه استعمل في معان:
أحدها: ما أشار إليه المصنف واستظهره في المقام من أن الضرار بمعنى الضرر، فهو وان كان مصدرا من مصادر باب المفاعلة، لكنه ليس هنا فعل الاثنين، لوجوه:
منها: إطلاق لفظ (المضار) على سمرة في كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم في رواية الحذاء: (ما أراك يا سمرة إلا مضارا) وفي مرسلة زرارة: (انك رجل مضار) مع وضوح أن الضرر في قضية سمرة لم يصدر إلا من سمرة.