____________________
(1) أي: هيئات تلك المواد العارضة لها من ناحية الاعراب.
(2) أي: ومن الهيئات العارضة للمواد هيئات المركبات، كهيئة الجمل الاسمية والفعلية، فللمواد وضع شخصي ونوعي باعتبار الاعراب، و نوعي آخر باعتبار هيئة المركب، كالجملة الاسمية الحاصلة من انضمام المفردات، كانضمام (القائم) في المثال إلى (زيد) فإن هذه الهيئة تعرض المواد أيضا، ك - زيد - و- قائم - في المثال.
وبالجملة: فلا حاجة إلى وضع ثالث للمركبات بعد وضع مفرداتها شخصيا ونوعيا، وبعد وضع الهيئة الحاصلة من ضم المفردات المسماة تلك الهيئة بالجملة الاسمية أو الفعلية.
(3) أي: وضعا نوعيا، والأولى إضافة كلمة - أيضا - بعد - نوعيا - يعني: كما أن وضع الهيئات الناشئة عن إعراب المواد نوعي، كذلك وضع هيئات المركبات، والمراد بالوضع النوعي هو الانحلال إلى أوضاع عديدة، كوضع هيئة - فاعل - لمعنى، فإن هذا الوضع ينحل بتعدد أفراده - كالقائم والعالم والعادل وغيرها - إلى أوضاع متعددة. وهيئة المركب كالجملة الاسمية من هذا القبيل، لعدم اختصاصها بمواد دون مواد، فهيئة الجملة الاسمية - سواء كانت موادها (زيد قائم) أم (عمرو جالس) أم غيرهما - وضعت لإفادة الاستمرار مثلا.
(2) أي: ومن الهيئات العارضة للمواد هيئات المركبات، كهيئة الجمل الاسمية والفعلية، فللمواد وضع شخصي ونوعي باعتبار الاعراب، و نوعي آخر باعتبار هيئة المركب، كالجملة الاسمية الحاصلة من انضمام المفردات، كانضمام (القائم) في المثال إلى (زيد) فإن هذه الهيئة تعرض المواد أيضا، ك - زيد - و- قائم - في المثال.
وبالجملة: فلا حاجة إلى وضع ثالث للمركبات بعد وضع مفرداتها شخصيا ونوعيا، وبعد وضع الهيئة الحاصلة من ضم المفردات المسماة تلك الهيئة بالجملة الاسمية أو الفعلية.
(3) أي: وضعا نوعيا، والأولى إضافة كلمة - أيضا - بعد - نوعيا - يعني: كما أن وضع الهيئات الناشئة عن إعراب المواد نوعي، كذلك وضع هيئات المركبات، والمراد بالوضع النوعي هو الانحلال إلى أوضاع عديدة، كوضع هيئة - فاعل - لمعنى، فإن هذا الوضع ينحل بتعدد أفراده - كالقائم والعالم والعادل وغيرها - إلى أوضاع متعددة. وهيئة المركب كالجملة الاسمية من هذا القبيل، لعدم اختصاصها بمواد دون مواد، فهيئة الجملة الاسمية - سواء كانت موادها (زيد قائم) أم (عمرو جالس) أم غيرهما - وضعت لإفادة الاستمرار مثلا.