____________________
بالغم من حيث إنه يبلى الجسم، وإرادة هذا المعنى هنا أنسب كما لا يخفى.
واقرأ آية الكرسي والمعوذتين وقل هو الله أحد.
قال بعض المترجمين: هذا قول الراوي قلت: بل الظاهر أنه قول الإمام صلوات الله عليه عند إملائه الدعاء كما يشهد بذلك ما رواه ثقة الاسلام في الكافي بسنده عن إسماعيل بن جابر، عن أبي عبد الله عليه السلام في الهم قال: تغتسل وتصلي ركعتين وتقول: يا فارج الهم ويا كاشف الغم يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما فرج همي واكشف غمي يا الله الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد اعصمني وطهرني واذهب ببليتي واقرأ آية الكرسي والمعوذتين (1) هذا نص الحديث وهو صريح فيما ذكرناه.
وآية الكرسي سميت بذلك لاشتمالها على لفظ الكرسي ووصفه (2) من قوله تعالى: وسع كرسيه السماوات والأرض وهو من الألفاظ التي جاءت على لفظ المنسوب كجنتي (3) وقلعي وخطمي وليست الياء في ذلك للنسب بل هي زائدة بنيت الكلمة عليه.
وقال الراغب: هو في الأصل منسوب إلى الكرس بالكسر وهو التلبد (4).
وضم بعض الشيء إلى بعض لضم بعض أخشابه إلى بعضها، أو لضم الجالس أطرافه وثيابه عليه وضم كافه من تغيير النسب، وقد يقال: فيه كرسي بكسر الكاف على الأصل لكن لما كان معنى النسبة غير ملحوظة (5) فيه بل متى أطلق أريد به مسماه وهو هذا الذي يقعد عليه حكموا بزيادة يائه.
قال أمين الإسلام الطبرسي في مجمع البيان: أختلف في معنى قوله تعالى:
وسع كرسيه السموات والأرض على أقوال:
واقرأ آية الكرسي والمعوذتين وقل هو الله أحد.
قال بعض المترجمين: هذا قول الراوي قلت: بل الظاهر أنه قول الإمام صلوات الله عليه عند إملائه الدعاء كما يشهد بذلك ما رواه ثقة الاسلام في الكافي بسنده عن إسماعيل بن جابر، عن أبي عبد الله عليه السلام في الهم قال: تغتسل وتصلي ركعتين وتقول: يا فارج الهم ويا كاشف الغم يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما فرج همي واكشف غمي يا الله الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد اعصمني وطهرني واذهب ببليتي واقرأ آية الكرسي والمعوذتين (1) هذا نص الحديث وهو صريح فيما ذكرناه.
وآية الكرسي سميت بذلك لاشتمالها على لفظ الكرسي ووصفه (2) من قوله تعالى: وسع كرسيه السماوات والأرض وهو من الألفاظ التي جاءت على لفظ المنسوب كجنتي (3) وقلعي وخطمي وليست الياء في ذلك للنسب بل هي زائدة بنيت الكلمة عليه.
وقال الراغب: هو في الأصل منسوب إلى الكرس بالكسر وهو التلبد (4).
وضم بعض الشيء إلى بعض لضم بعض أخشابه إلى بعضها، أو لضم الجالس أطرافه وثيابه عليه وضم كافه من تغيير النسب، وقد يقال: فيه كرسي بكسر الكاف على الأصل لكن لما كان معنى النسبة غير ملحوظة (5) فيه بل متى أطلق أريد به مسماه وهو هذا الذي يقعد عليه حكموا بزيادة يائه.
قال أمين الإسلام الطبرسي في مجمع البيان: أختلف في معنى قوله تعالى:
وسع كرسيه السموات والأرض على أقوال: